يعد خروج منتخب بحجم وتاريخ “دي مانشافت” الألماني، الفائز بكأس أوروبا ثلاث مرات وباللقب العالمي أربع مرات، من الدور ربع النهائي للبطولة المقامة على أرضه، فهذا يدعو إلى السوداوية وخيبة الأمل. إلا أن هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن البناء عليها للمستقبل.
http://www.manambato.com/epmbezqzrn استياء لاعبو ألمانيا بسبب توديع أمم أوروبا على أرضها
انتهى مشوار المنتخب الألماني في كأس أوروبا بخسارة أمام إسبانيا 1-2 بعد التمديد، لتكون البطولة الكبرى الأولى على أرضه منذ مونديال 2006 مليئة بالإحباط. ومع ذلك، يمكن القول إن المدرب يوليان ناغلسمان أعاد بعض البريق للمنتخب الألماني، خاصة بالمقارنة مع مشاركاته الأخيرة في كأس العالم حيث خرج من دور المجموعات في روسيا 2018 وقطر 2022، ومن ثمن النهائي في يورو 2021 أمام إنجلترا.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/x2fudeph7 نهاية مشوار كروس الدولي
https://crockatinneyguesthouse.com/w1yw5c8vz كانت مباراة ألمانيا ضد إسبانيا نهاية مشوار الكروي لنجم الوسط توني كروس، الذي كان يطمح لإضافة اللقب القاري إلى إنجازاته مع ريال مدريد والمنتخب الوطني. وعلى الرغم من الخروج المبكر، أظهر الألمان خلال البطولة أنهم استعادوا هيبتهم.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/kg1x8st1r التفاؤل بالمستقبل
https://www.therealitytv.com/tu8ds3q8 كتب الحارس المخضرم مانويل نوير عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد تحطم الحلم. وما يزيد من مرارة الأمر أن هذا الفريق كان يستحق المزيد”. بعد الخيبة، قرر ناغلسمان البحث عن الإيجابيات وتحويل الأنظار نحو الهدف المقبل، مؤكداً أنه يسعى لجعل ألمانيا بطلة العالم في 2026.
http://makememinimal.com/2024/0nztjniec وتصريحات ناغلسمان المتفائلة تتباين مع تصريحات سلفه هانزي فليك بعد خروج ألمانيا من دور المجموعات في مونديال قطر 2022، حيث انتقد فليك مشاكل بنيوية في الكرة الألمانية. إلا أن ناغلسمان نجح في إعادة تنشيط المنتخب واستبعاد بعض الأسماء الكبيرة، مستعيناً بلاعبي باير ليفركوزن وشتوتغارت.
التحدي المقبل: مونديال 2026
https://golddirectcare.com/2024/11/02/n941u93kk على الرغم من أن فريق ناغلسمان كان الأكبر سناً بين المنتخبات المشاركة في يورو 2024، فإن التحدي الكبير المقبل يلوح في الأفق: مونديال 2026. وقد تكون هناك حاجة لعملية إعادة بناء جزئية للمنتخب، خاصة مع احتمالية رحيل بعض اللاعبين مثل توماس مولر ومانويل نوير وإيلكاي غوندوغان.
على الرغم من الخروج المبكر، يبدو أن المنتخب الألماني على الطريق الصحيح لاستعادة مكانته بين كبار كرة القدم العالمية، مع توقعات كبيرة للنجاح في المستقبل تحت قيادة ناغلسمان.