https://tvmovievaults.com/5u51s4g
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=0zfmuvz9 روميساء سليمان
يعتبر التفكير الزائد وعدم الثقة بالنفس من أهم المشاكل التي تواجهنا في هذد الفترة نقلا عن دكتور أحمد عمارة فى أحد البرامج عندما كان يتحدث عن الثقة بالقدرات وكيفية توظيفها إنه لم يكن لدينا طريق غير الاصرار منذ ولادتنا في هذه اللحظة التى قطعت الوسيلة الوحيدة التى توصلنا بامهاتنا كان لدينا اصرار علي المشي وحتى ان وقعنا مرارا وتكرارا لم نستسلم لأنه لا يوجد لدينا طريق غير هذا..يجب ان نفعل . كنا جميعا أطفال لدينا القدرة والذكاء لفعل اشياء لم نستطع فعلها ونحن كبار او عندما نفعلها في سن متأخر يصعب علينا تعليمها هذا بسبب فكرهم المركز ناحية الهدف ..الهدف وفقط. قدرة الاطفال غير هائلة علي التحدي والتركيز والاصرار ويكون في عقلهم الباطن (انا أستطيع(بترجمة أخري أنا واثق من خطواتى لذلك كن طفلا وركز فقط علي الهدف ولا تنسي المفتاح (ثق بقدراتك( كنا في الطريق الصحيح إلي أن قررنا أن نفكر بشكل آخر أوسع حينها أصبح كل شيء سيء بدأنا نربط حياتنا وأهدافنا بتأثير الناس ستحب الحياة حقا عندما تتحدي نفسك ضد حروب النفس قبل المجتمع حوُل كل شيء في حياتك لمصلحتك ,حرك الاشياء في اتجاه رياحك الكلمة السلبية التى تحطمك حولها فورا الي الايجابية فمثلا ان قال احد لك انك فاشل ولا تستطيع فعل شيء خذها بمنظور التحدي وتعلم هذا الشيء ولكن حاول دائما أن تتحدي نفسك وليس غيرك إعلم دائما ان الاصعب علي النفس هو الاصح ننتقل لنقطة اخري من داخل القضية بعنوان over thinking الكثير منا في هذه الفترة يعانى من هذا المرض وخاصة بعد التوغل في عالم الأنتر نت والعالم الإفتراضي الغير محدود فهو سلاح ذو حدين فالعقل البشري قادر علي التفكير باكثر من فكرة في نفس اللحظة ولكن كيفية قيامه بعملية التفكير هي التي تفرق بين شخص لديه سلام داخلي ومتصالح مع أفكاره وآخر يعاني دوما من صراعات وحروب داخلية مع أفكاره ويسمع دائما الرعد في رأسه شن حرب مع افكارك لن يوصلك لشيء بل سينقلب عليك وتاكد ان بقيت في طريق المرض ستلقي فى اخره حائط الاكتئاب حيث سيتولد لديك الاحساس بالعجز وعدم القدرة علي اتخاذ قرار ايضا يجعل الشخص مهتما بالوصول للنتيجة بدلا من التركيز في كيفية الوصول دعني اطرح مثالا شخصيا ,عندما اقوم بتنزيل تطبيق جديد علي هاتفي ,لا اراديا أتفحصه كل ساعة تقريبا وفي الغالب لا أحتاجه الفكرة نفسها في رأسنا نسمح لانفسنا بتدخل افكار واشخاص جديدة لا يفعلوا شيئا سوي اهدار طاقتنا واستنفاذها وافكار تعوق أفكارنا وبهذه الطريقة تدخل عالم اخر داخل عالمك وفي الغالب إن لم تسيطر عليه فأنت تدخل نفسك في دائرة المتاهة. يبقى أحسن نكبر دماغنا قدر المستطاع ولا ندخل حروباً تفكيرية ( لاتكفيرية ) مع عقولنا .. ولا إيه ؟!