Purchase Ambien From Canada
رنا الطحان
.. نحتفل في تلك الايام بذكرى رحلة الاسراء والمعراج تلك الرحلة المباركة التي أراد الله أن يسري عن نبية على ما لاقاه من محن وشدائد في عام الحزن حيث توفي عمه الذي كان يحمية من قريش وتوفت زوجتة التي كانت تخفف عنه المتاعب النفسية .
فتبدا رحلة الاسراء و المعراج بنزول جبريل( علية السلام) على رسول الله محمد (صلى الله علية وسلم) في يوم 27 رجب بصحبة ملكين اخرين فاخذوه وشقوا صدره وانتزعوا قلبه وغسلوه بماء زمزم وقاموا بملئه حكمة وايمانا ثم اعادوه مكانه .
“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ”
http://www.chateagay.com/vf59tu5 عندما جاء جبريل كان معه براق فركبة رسول الله وانطلقا الى القدس وقابل هناك الانبياء وصلى بهم اماما وبعد ان انتهى الرسول من الصلاه صعد على متن البراق ومعه جبريل الى السماء كان ياخذ الاذن من كل سماء ففي الاولى راى سيدنا ادم علية السلام وكان يجلس وعن يمينه ويساره ارواح ذريته فكلما نظر الى اليمين ضحك وكلما نظر الى اليسار بكى فسال رسول الله جبريل: فاجابة ان من على يمينة من يدخلون الجنة من ذريته وعن يساره من يدخلون النار من ذريته
كما راى الرسول في السماء الثانية: يحيى وعيسى عليهما السلام
وفي السماء الثالثة: التقى باخاه يوسف علية السلام والرابعة: ادريس علية السلام
والسماء الخامسة :هارون علية السلام
وفي السادسة: موسى علية السلام فراه الرسول يبكي لان عدد الذين يدخلون الجنة من أمة محمد اكبر من الذين يدخلون الجنة من أمة موسى وهو اصغر منه سنا.
وفي السماء السابعة: راى ابا الانبياء ابراهيم علية السلام وقد وصل الرسول الي سدرة المنتهى فراى جبريل على صورته الملائكية وله 600 جناح يتساقط منها الدر والياقوت .
وقد راي رسول الله الجنة وما بها من نعيم بالاضافة الى نهر الكوثر الذي خصصة الله لنبيه في المقابل راى النار وعذاب من يغتابون ويكذبون ….
ثم جاءت اسعد لحظة الى قلب الرسول وذلك حينما تشرف بلقاء الله و الوقوف بين يديه ومناجاته فاوحى الله الى عبده واعطاه خواتيم سورة البقرة وغفران كبائر الذنوب لاهل التوحيد ثم فرض علية وعلى امته 50 صلاه في اليوم والليلة وعندما انتهى من اللقاء مر في طريقه بسيدنا موسى فساله عما امر بة فقال رسول الله : 50 صلاه فقال له موسى: ان امته لاتستطيع وطلب منه ان يعود ويطلب التخفيف من ربه فذهب ليستاذن من ربه ويطلب منه التخفيف وحدث ذلك اكتر من مره الى ان وصلت الى 5 صلوات في اليوم واستحى النبي ان يعود ويسال اكثر من ذلك ثم قضي الامر بخمس صلاوات في اليوم
وهنا نرى عطف وحنان نبيا الله محمد وموسى كما نرى رحمة الله عز وجل يعباده ومكانه الرسول الكريم عند ربه .