رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في بيروت ويتسبب في ذعر بين السكان

كتب: محمد إبراهيم

تزامناً مع كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله على شاشات التلفزة، اهتزت منازل بيروت وأصيب الأطفال بالهلع نتيجة الصوت المدوي الذي خلفه الطيران العسكري الإسرائيلي فوق العاصمة اللبنانية عصر الثلاثاء.

سبق خرق جدار الصوت، الذي تكرر في بيروت مرات عديدة بشكل غير مسبوق، حالة من الذعر بين السكان الذين تركوا أعمالهم قبل الوقت المحدد لنهاية ساعات العمل، خوفاً من الرصاص العشوائي الذي يرافق إطلالة نصر الله في العادة. إلا أن المفاجأة أتت من الصوت المدوي الذي أحدثته الطائرات الإسرائيلية.

يعيش اللبنانيون منذ مدة حالة من الهلع بسبب شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهمية لاختراق جدار الصوت فوق الأراضي اللبنانية. ويبقى السؤال اليومي الروتيني على لسان اللبنانيين: “هل سمعتم جدار الصوت؟”، بعد تعمد إسرائيل القيام بذلك بشكل متكرر وعنيف.

تؤدي عمليات اختراق الصوت إلى دوي قوي مثل الغارة الجوية، ولكن من دون إلقاء قذائف، مما يتسبب برعب السكان وارتجاج المباني وأحياناً تحطيم زجاجها. ويعتبر هذا النوع من التدريبات وسيلة ترهيبية تستخدمها إسرائيل لتصدر أصواتاً مشابهة لصوت القصف، بحسب خبراء في المجال.

وتأتي هذه الطلعات الجوية في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية، حيث يخشى اللبنانيون من انزلاق بلدهم في مستنقع الحرب الشاملة. يتزامن هذا مع تصاعد التوترات في المنطقة وتحذيرات من “أيام ساخنة” قادمة.

أكد عدد من الخبراء أن هذا الإجراء يتسبب بآثار نفسية وصحية على اللبنانيين، بما في ذلك الخوف والقلق وزيادة الصدمات، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، كما يؤثر سلباً على الجهاز العصبي والبنية الصحية للأفراد. يعد استخدام هذه التكتيكات جزءاً من الحرب النفسية التي تهدف إلى نشر الرعب وإرهاب المواطنين.

وأشار رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة الخبير العسكري العميد المتقاعد في الجيش اللبناني هشام جابر، إلى أن عملية خرق جدار الصوت غير مكلفة مادياً، وتسبب دويًا قوياً يمكن أن يكسر زجاج الأبنية ويخلق حالة من الرعب بين المواطنين.

من جهة أخرى، أكد رئيس مؤسسة “جوستيسيا” في بيروت العميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ البروفيسور بول مرقص، أن دخول الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي اللبناني يعتبر خرقاً للسيادة اللبنانية، على الرغم من أن القانون الدولي لا ينظم بشكل صريح كسر حاجز الصوت.

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

مفاوضات الرهائن في مأزق.. تل أبيب ترفض وحماس تتمسك بشروطها

مفاوضات الرهائن في مأزق.. تل أبيب ترفض وحماس تتمسك بشروطها

كتب: حامد المعداوي نفى مسؤول إسرائيلي، يوم الاثنين، تلقي بلاده أي مقترح جديد بشأن الإفراج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *