كتب: محمد ابو عمرو – Mohamed Abouomar
https://www.therealitytv.com/eo29hox https://fundaciongrupoimperial.org/u7of7ikd75e تقول الأمم المتحدة إن الجهود البشرية لإنقاذ طبقة الأوزون قد بدأت تظهر ثمارها كما هو متوقع، ومن المرجح أن تتعافى خلال عقود قليلة فقط.
ويشير التقييم الرئيسي إلى أن الاتفاقية الدولية التي تم التوصل إليها في عام 1987 لوقف استخدام المواد الكيميائية الضارة التي تؤدي إلى تدهور طبقة الأوزون كانت ناجحة. طبقة الأوزون تعتبر جزءًا رقيقًا من الغلاف الجوي للأرض تمتص معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس.
عندما يتعرض هذا الإشعاع لتآكل، يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للإنسان والكائنات الحية الأخرى على سطح الأرض. الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تلحق أضرارًا بالحمض النووي وتسبب حروقًا في الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية على المدى الطويل مثل سرطان الجلد. بدأ تدهور طبقة الأوزون في السبعينيات، وكانت المركبات ذات الكلوروفلوروكربونات (CFCs) – والتي كانت تستخدم بشكل شائع في عبوات الرش والثلاجات والرغوة العازلة وأجهزة التكييف – مسؤولة بشكل كبير عن ذلك. اكتشف العلماء فجوة في الطبقة في عام 1985، وبعد عامين فقط، تم التوقيع على بروتوكول مونتريال،
http://www.manambato.com/qn3lpqjk حيث وافقت 46 دولة على التخلص التدريجي من المواد الكيميائية الضارة. أصبح هذا التحالف أول معاهدة للأمم المتحدة تحظى بالتصديق عالميًا، وتم التخلص التدريجي حاليًا من ما يقارب 99٪ من المواد المحظورة التي تسبب تدهور طبقة الأوزون. توسعت ثقب الأوزون في القطب الجنوبي حتى عام 2000، ومن ثم بدأت مساحته وعمقه في التحسن ببطء. وفقًا لتقرير شارك في إعداده وكالات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يُظهر أن بروتوكول مونتريال يعمل على النحو المأمول.