https://hoteligy.com/blog/uncategorized/ubyxsfyrj كتب: محمد ابو عمر – Mohamed Abouomar
http://www.manambato.com/elg2mqby16y يتوقع أن ينطلق مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لتغيّر المناخ (COP26) في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة بهدف وضع العالم على مسار لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل حاسم وتباطؤ ارتفاع درجة حرارة الأرض. يجمع الحدث العالمي الذي يستمر من 31 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، رؤساء الدول وخبراء المناخ والناشطين للاتفاق على عمل تنسيقي للتصدي لتأثيرات تغير المناخ على الكوكب والاقتصاد العالمي. وسيشارك في المؤتمر المجموعات البيئية والعلماء ورواد الأعمال والدبلوماسيون إلى جانب المفاوضين.
قادة الحكومات المجتمعة في القمة المرتقبة وجدوا أنفسهم تحت ضغوط شديدة لتقديم تعهدات أكثر جرأة وواقعية، بعد تأجيل القمة لمدة عام بسبب جائحة كورونا. حثت المملكة المتحدة، كرئيسة للمؤتمر، القادة والمجتمعات والشركات والأفراد على التزام بتحقيق صافي الصفر، كما أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون. وشدد جونسون على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة داخليا وخارجيا لمواجهة التغير المناخي، مشددا على أهمية القمة في استعادة نظافة الأرض وبناء كوكب أكثر خضرة. وفقًا لمؤتمر التغير المناخي، تعد مجموعة الدول العشرين مفتاحًا أساسيًا لمستقبل البشرية في ضوء تحدي الارتفاع في درجات الحرارة إلى 1.5 درجة.
https://www.theologyisforeveryone.com/abgtqoemd2 إذ تمثل هذه الدول معاً 80% من انبعاثات العالم وحوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي. إلا أن مجموعة محدودة منها فقط ارتبطت بتحقيق صافي الصفر. لضبط استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وفقًا لهدف 1.5 درجة، من الضروري خفض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول عام 2030 وتحقيق صافي صفر بحلول منتصف القرن. وللحفاظ على هذا الهدف، يجب على الدول إنهاء استخدام الفحم بحلول 2030 أو 2040 في جميع أنحاء العالم، مطالبة بتوقف تمويل الفحم خارج حدودها.
https://altethos.com/nvnsqt68h تم خفض انبعاثات الكربون في بريطانيا بنسبة 44 في المئة. وفيما يتعلق بذلك، أوضح ألوك شارما، رئيس الدورة الـ26 لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2021، أن جائحة كورونا سببت دمارًا عالميًا وتسببت في تعطيل اقتصادي عالمي، مع استمرار التغير المناخي الذي يهدد الحياة على الأرض. وشدد على ضرورة استغلال الفرصة التاريخية التي توجد الآن لإعادة بناء الاقتصادات بشكل أفضل وأكثر استدامة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم التقنيات النظيفة التي تقلل من تأثيرات التغير المناخي.
وأشار شارما إلى أن نحو 70 في المئة من اقتصادات العالم يعتمد حاليًا على أهداف صافية من الانبعاثات، مقارنة بزيادة قليلة كانت حوالي 30 في المئة عندما تولت المملكة المتحدة رئاسة مؤتمر التغير المناخي. وقال إن العالم يسعى نحو مستقبل مستدام واعتماد على مصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح والشمس، والتي أصبحت اليوم تعتبر المصدر الأرخص لتوليد الكهرباء في معظم البلدان. كما أشار إلى أن صناعة السيارات تتجه نحو إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة فقط، بالإضافة إلى جهود متزايدة في العديد من المدن العالمية لتقليل انبعاثات الكربون.
وأوضح أن بريطانيا استطاعت خلال السنوات الثلاثين الماضية تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 78 في المائة مع خفض انبعاثات الكربون بنسبة 44 في المئة، مشيرًا إلى أن 40 في المئة من إنتاج الكهرباء في البلاد يأتي من مصادر طاقة نظيفة، في حين أن نسبة الفحم قلت إلى أقل من 2 في المائة، مما يظهر إمكانية تحقيق التغيير. وأشار إلى التزام بريطانيا بتحقيق تخفيض بنسبة 78 في المئة في انبعاثات الكربون بحلول عام 2035، إضافة إلى التخلص التدريجي من استخدام الفحم بحلول عام 2024، وتوقف بيع سيارات البنزين والديزل بحلول عام 2030.
https://therunningsoul.com/2024/11/3mx1xv3jc وأوضح أن المملكة المتحدة تدفع الآخرين إلى عدم التردد في اتخاذ قرارات سياسية كبيرة تتضمن إنهاء طاقة الفحم والتخلص التدريجي من المركبات المسببة للتلوث واعتماد زراعة أكثر استدامة ومعالجة إزالة الغابات ودعم التنمية. وأضاف أن الحد من الانبعاثات ليس كافياً بالنسبة إلى دول عدة، وهو أكثر قتامة مما يبدو عليه. وُلد في الهند وفي الوقت الذي عمل في حكومة المملكة المتحدة كوزير مسؤول عن المعونات الدولية، كان لدي تعاطف حقيقي مع البلدان النامية، التي تشعر بأن الأمر يعود إلى الدول الصناعية المتقدمة للمساعدة في معالجة مشكلة من صنعها إلى حد كبير. وقال أن أحد الأسباب التي دفعتهم إلى تنظيم المؤتمر والحرص على الحضور الشخصي للمشاركين هو أن يضمنوا أن تُسمع أصوات هذه الدول، بخاصة البلدان الأكثر ضعفاً، فشعوب هذه الدول ترى منازلها تختفي تحت الماء ومحاصيلها يدمرها الجفاف.
Cheap Zolpidem Online وخاطب شارما الحضور، قائلاً “إذا كنّا جادين حول ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة والتكيف مع تأثيرات التغير المناخي، فيجب أن نغير الطريقة التي نعتني بها بأرضنا وبحارنا وكيف نزرع طعامنا. وهذا أمر مهم إذا أردنا حماية كوكبنا واستعادة التنوع البيولوجي في العالم، لذلك سنعمل من خلال المؤتمر ومع الشركاء لاتخاذ إجراءات إلى الأمام بشأن الحماية واستعادة الغابات والنظم البيئية الحرجة، وسوف ندافع عن الانتقال نحو الاستدامة والمرونة والطبيعة الزراعية الإيجابية”.
https://fundaciongrupoimperial.org/s54gs89r0l أكد شارما ضرورة أن يكون مؤتمر “غلاسكو” حاسماً للأجيال القادمة، التي ستنظر إما بإعجاب أو يأس. وأضاف أن “هذا يعتمد بشكل كبير على قدرة دول العالم على استغلال فرصة المؤتمر لإحداث التغيير”.
https://www.theologyisforeveryone.com/d76ic8g وفي سياق تغير المناخ، أوضح المتحدثون أن “قطاع النقل البري يسهم بنسبة 10 في المئة من انبعاثات العالم. ولتحقيق الحفاظ على زيادة حرارة 1.5 درجة مئوية، يتعين على الدول الالتزام بجعل جميع السيارات والشاحنات الجديدة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040، أو 2035 في الدول التي تشكل أكبر الأسواق للسيارات”.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/zjagj7q في جدول المؤتمر، تمت مناقشة قضية إزالة الغابات التي شغلت حيزًا كبيرًا من الاهتمام. حيث أظهرت البيانات أن استخدام الأراضي يتحمل 23 في المائة من إجمالي الانبعاثات العالمية، مما يجعل من وقف إزالة الغابات وعكس هذا التأثير دورًا حيويًا في السعي للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة بحدود 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا العقد.
ومن المهم أيضًا ضمان أن تكافئ الأسواق العالمية الإنتاج المستدام. من جانب آخر، يُعَد التمويل ركيزة أساسية في جهود الحد من الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض. ولذلك، فإن الحصول على تدفق التمويل للعمل المناخي، العام والخاص، يعد من أبرز الأولويات لدى مؤتمر الأطراف. يُحث جميع مشاركي “غلاسكو” من مؤسسات التمويل الخاصة على التزام صافٍ بتحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2050. كما تم التأكيد على ضرورة التعاون مع بنوك التنمية والبنوك المتعددة الأطراف لجلب التمويل إلى الاقتصادات النامية. وفي سياق جمع التمويل الدولي للمناخ، حُثّت الدول المتقدمة على تحقيق وعدها بتقديم مبلغ 100 مليار دولار سنويًا، كما تم التعهد به للمرة الأولى في عام 2009.