
كتب: أحمد نور
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة نظمتها الغرفة التجارية الفرنسية بالقاهرة لبحث أولويات وزارة الري واستكشاف فرص التعاون والشراكة بين مصر وفرنسا في مجال المياه. حضر الجلسة السفير الفرنسي إريك شيفالير، حيث تم استعراض مجالات التعاون المقترحة وفرص التمويل التي يمكن أن تقدمها فرنسا لدعم قطاع المياه في مصر.
خلال اللقاء، تباحث الدكتور سويلم مع السفير شيفالير حول سبل تعزيز التعاون في مجالات المياه، بما يشمل تبادل الخبرات وتكنولوجيا المياه الصديقة للبيئة، إلى جانب التعاون في تنفيذ البرنامج القومي الرابع للصرف. كما تم مناقشة الترتيبات الجارية لعقد قمة المياه الواحدة في نيويورك خلال سبتمبر الجاري.
مواجهة التحديات المائية في مصر
في كلمته، أشار الدكتور سويلم إلى التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر، والتي تتفاقم بفعل الزيادة السكانية المحدودة الموارد المائية والتغيرات المناخية. وأكد على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين إدارة المياه ورفع كفاءة استخدامها.
الري: التوسع في معالجة وإعادة استخدام المياه
كما سلط الوزير الضوء على التوسع في الاعتماد على إعادة استخدام المياه، مع الإشارة إلى إنشاء محطات معالجة كبرى مثل محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة. وأكد أيضًا على توجه الدولة لتبني نظم الري الحديثة في الأراضي الرملية والزراعات المحورية، بما يعزز من ترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية.
دور روابط مستخدمي المياه
أكد الدكتور سويلم على أهمية دور روابط مستخدمي المياه، والتي بلغ عددها 6000 رابطة، في إدارة منظومة الري بالتعاون مع الوزارة. وشدد على دور هذه الروابط في مواجهة تحدي تفتت الملكية الزراعية، وتنسيق جهود المزارعين في تنظيم المناوبات وتوزيع الأسمدة والبذور، والوصول للأسواق لبيع المنتجات الزراعية.