
كتب: أحمد فؤاد
ترأس معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الاجتماع التاسع لمجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور – مبارك) في كازاخستان عبر الفيديو كونفرانس. تناول الاجتماع موضوع تعيين رئيس الجامعة ونائبه، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة من الجانبين المصري والكازاخي.
شارك في الاجتماع من الجانب المصري: فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محـمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محـمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية البارزة. ومن الجانب الكازاخي، حضر معالي السيد إسحاق قانات، نائب وزيرة الثقافة والإعلام، ومعالي الوزير ساياسات نوربيك، وزير العلوم والتعليم العالي، وسماحة المفتي نوريزباي حاجي تاجانولي، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، وسعادة السفير خيرات لاما شريف، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية كازاخستان لدى جمهورية مصر العربية.
وافق مجلس الأمناء على تعيين الأستاذ الدكتور أحمد حسين، العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، رئيسًا للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور – مبارك)، كما تم تعيين السيد إرشاد أونغار، نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، نائبًا لرئيس الجامعة.
وأعرب وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن تهانيه لرئيس الجامعة ونائبه، مشيرًا إلى دعم وزارة الأوقاف المصرية للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية واستعدادها لتقديم الدعم الأكاديمي والتعليمي. كما أكد الأزهري أن الجامعة ستظل رمزًا للصداقة بين مصر وكازاخستان، وأن التعاون الوثيق بين البلدين سيسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية.
من جانبه، أشاد الجانب الكازاخي بدور الجامعة في نشر الفكر الوسطي في كازاخستان ووسط آسيا، حيث أثنى المفتي نوريزباي حاجي تاجانولي على الجهود المشتركة، داعيًا إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين ليكون للجامعة دور ريادي في نشر التعليم الوسطي.