كتبت: زينب محمد أحمد
منحت المناظرة القوية التي خاضتها نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب دفعة قوية لحملتها الديمقراطية قبل أقل من ثمانية أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية. وقد عززت هذه المناظرة الثقة لدى فريق هاريس لمواصلة جهودهم، لا سيما في ولاية نورث كارولاينا، التي كانت شبه محسومة للجمهوريين ولكن بدأت تظهر بوادر تحولها إلى ولاية متأرجحة.
ومع تردد ترامب في خوض مناظرة ثانية بعد أدائه الضعيف في الأولى، يحاول فريق حملته استعادة الزخم الذي فقده، وسط مخاوف من فقدان دعم بعض القاعدة الشعبية، خاصة بعد إعلان تايلور سويفت تأييدها لهاريس. في المقابل، أبدى فريق هاريس استعدادهم الكامل لمناظرة ثانية مع ترامب، وسط تكثيف ظهورها في ولايات متأرجحة مثل بنسلفانيا، جورجيا، وميشيغان.
عادت هاريس إلى نورث كارولاينا لتكرار تجربة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2008 في تحويل الولاية إلى اللون الأزرق. وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى تعادلها مع ترامب هناك. وتعد نورث كارولاينا من الولايات الحاسمة التي لم يتمكن بايدن من الفوز بها في 2020، وهي تشكل مفتاحًا رئيسيًا في طريق ترامب إلى البيت الأبيض بفضل أصواتها الـ16 في المجمع الانتخابي.