عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
عمر شرشر
..معظم شباب مجتمعنا الحالي بداخل مصر لا يفكرون سوي في الهجره خارج البلاد ولا يفكرون ابدا في المكوث بها او العمل داخل مصر علي الرغم من انهم اذا فكروا في الهجره خارج البلاد من الممكن ان يعملوا في اي وظيفه قد تكون بالنسبه لهم في بلادهم وضيعه ولكنهم يفضلون العمل بالخارج مهما كانت الظروف والعقبات التي سوف تواجههم خارجا فهم من الممكن ان يضحوا بانفسهم خارج البلد فضلا عن التضحيه داخل المجتمع المصري وهذا التفكير ينطبق ايضا علي الطلاب الجامعيين او حتي الاطفال خصوصا في الريف حيث يكون تفكيرهم الاول والاخير في كيفيه تحصيل المال عن طريق الهجره والعمل خارج البلاد حيث يرون انها الطريقه الاسهل وان بلدهم لاتعطيهم حقوقهم الماليه والماديه التي من الممكن ان تجعلهم يعيشون فيها .
كما تعتبرالزيادة السكانيّةمن اهم اسباب الهجره خارج البلاد وعدم توفّر فرص عمل مناسبة وكافية للشباب وبروز الازدهار الاقتصادي بشكل سريع للأسر التي هاجر فرد منها، والبطالة داخل المجتمع والضغط النفسي، وحالات الاكتئاب التي سيّطرت على الشباب، وارتفاع تنسيق القبول داخل الجامعات الوطنية، وارتفاع أسعار المواد الأساسيّة للحياة بشكل كبير، وفشل الحكومة، والنزاعات الإجتماعية ، ، والبحث عن العمل، وعدم التوزيع العادل للثروة، والصراعات العرقيّة، والكوارث البيئيّة
وكل هذا عكس ما يفرض ان يكون من الشباب حيث ان الوطن غالبا ما يكن غاليا علي القلب وليس من الممكن تركه بسهوله
فغالبا ما نري ان الشباب يكون هدفهم الاول من السفر هو التحقيق المالي والمادي منه كما يريدون السفر للبحث عن العمل الذي يلائم مؤهلاتهم العلميه وتحقيق عائد مادي مربح لهم فبعكس الدوله المصريه التي لايكفي العائد المادي منها اسبوعين للفرد الواحد فما بالكم بالاسره التي لايعمل بها غير فرد واحد فقط وهو عائل الاسرة باكملها فاول شيئ سوف يفكر به دون تررد هو السفر خارج البلاد لتحقيق العائد المادي الذي سيجعل اسرته تعيش حياه كريمه . كما انه يحدث ان تهيئ وسائل الاعلام للشباب ان الدول الاجنبيه الحياه بها افضل بكثير من الحياه داخل المجتمع وتعكس لنا صوره غير حقيقيه عن المجتمعات الاخري التي من الممكن ان تكون اسوا حالا بكثير من مجتمعنا الذي نعيش به وهذه كارثه بحد ذاتها بحيث قد يسافر الشباب مثلا الي ليبيا ويعرض حياته للخطر مقابل الماديات فقط
وقد يكون في زمننا تفكير معظم شباب الجيل الحالي في الخروج من الواقع البائس المحيط به الي واقع اجمل في تصورهم ويرسمون في خيالهم قارب في عرض المحيط
لا يعلمون ان عواقب هذا القرار قد يؤدى بهم الي الهاويه ويمكن ان يتركوا الحياه بسبب قرار لم يتم التفكير به جيدا
ومن الممكن ان يبيعوا كل ما لديهم من اجل تحقيق احلامهم التي يرغبون في تحقيقها
ولكنهم لايجدون سوي واقع اليم يؤدي بهم الي نهايه المطاف ويندمون انهم قد اتبعوا افكارا وهميه حينما كانو ينظرون الي بعض الاشخاص التي كتب لهم حياه جديده خارج اسوار المحيط
وعلي الرغم من انهم قد يصنعون في بلادهم بعض المشاريع البسيطه والصغيره التي قد تكسبهم بعد فتره من الزمن العائد المادي الذي كانو يرغبون به ولكنهم سارعوا الي الحل الاسهل بالنسبه اليهم وهو السفر بطريقه غير شرعيه
كما لاننسي ذكر مثال عن الهجره غير الشرعيه في حادث القارب الفظيع الذي توفي به اكثرمن 162 فرد تلك الحادثه التي رجت قلوب كل الشعب المصري بل واثرت في كل قلوب شعوب العالم
كما اري انه يوجد بعض الحلول للهجره
للحدّ من الهجرة هناك بعض الحلول مثل تشجيع الشباب على المشاركة في الأمور السياسيّة دون خوف أو تهديدتوفير فرص عمل للشباب العاملين والخرّيجين تحفيز الشباب على التعلق بوطنهم الأم وعدم التخلّي والتفريط به مهما حصل. القضاء على المحسوبية والواسطات. فتح أماكن لاستثمار كافّة مؤهلات الشباب مثال: الجمعيات والمؤسسات والنوادي الثقافية. الإهتمام بمؤهلات الشباب عن طريق توفير الامتيازات الهامة مثال: التأمين الصحّي، والمسكن، ووسائل المواصلات. تحقيق مبدأ المساواة والعدل
