كتبت/ هاجر الديب
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد وفيق الذى قدم الكثير من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة، حيث برع فى تقديم أداور مهمة فى تاريخه منها الخديوي إسماعيل وعزيز الجبالى.
يعد محمد وفيق من النجوم الذين يحملون أصالة وعراقة الفن المصري، فحقق إنجازات كثيرة فى مشواره الفني وكما كان فى حياته العملية ناجحا أيضا كان له دور إنساني وكثير من المواقف منها بعد وفاة زوجته كوثر العسال، عانى وفيق من حالة اكتئاب شديدة قرر على إثرها التبرع بمجوهراتها إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، ثم تبرع بمنزلهما بالمهندسين، بكل ما فيه من آثاث إلى أحد الشباب المقبل على الزواج، وأوصى بأن يدفن بجوارها.
مشوار محمد وفيق الفنى
بدأ محمد وفيق مشواره الفني في السبعينيات من القرن السابق ، من أثناء المشاركة في الكثير من الأعمال السينمائية، ورغم صغر مساحة الأدوار التي قدمها، إلا أنه نجح في ترك بصمة في كل فيلم شارك في بطولته، وأبرز هذه الأفلام هي “الرسالة”، و”خطة الشيطان”، و”امرأة آيلة للسقوط”، و”الرقص مع الشيطان”، و”قضية سميحة بدران”.
برع محمد وفيق في الأدوار التاريخية، التي يخشى منها الكثير من الفنانين بسبب صعوبتها إلا انه حقق نجاحا كبيرا من خلالها، وتميز بها، وأبرز ما قدمه من أعمال هو شخصية الخديوى إسماعيل في مسلسل “بوابة الحلواني” وعمرو بن العاص في فيلم “الرسالة”.
محمد وفيق اتجه إلى الدراما بعد تألقه السينمائي، وشارك في بطولة العديد من الأعمال التلفزيونية الهامة منها “بوابة الحلواني”، و”حنين وحنان”، و”ليالي الحلمية”، و”رأفت الهجان”، و”الأصدقاء”.