https://hoteligy.com/blog/uncategorized/9ak30wg0e https://www.therealitytv.com/kzz8i6x1
كتب – عادل فهمي
Buy Zolpidem Online India
دوماً هنالك من يراقبك ،، لذا فلتحذر ..
أخبروا بعضهم بأنه من سلك طريقاً مستقيماً صعب على عدوه اللحاق به ،، لكنهم أغفلوا أنه من سلك طريقاً واحداً سهل اللحاق به ..
تطورت الأدوات فتنوعت الوسائل فتعددت الحاجات ،، وأضحى لكل أداة حاجة ،، ولكل حاجة وسيلة ،، ولكلاً منا هدف ..
ولكن ،، دوماً هنالك من يراقبك ،، لذا فلتحذر ..
–
المراقبة ومن ثم المعاقبة ،، لفحص الآليات الإجتماعية والنظريات السائدة ،، والبحث فيما وراء الخبر ،، فلم تعد الرقابة أداة لكشف المستور ولكنها أضحت أداة لردع العموم ..
سُئل عن كيفية الإدارة ؟؟
فأجابهم ما هي إلا تخطيط تنظيم توجيه رقابة ..
فعارضه أحدهم قائلاً ” فرق تسد ” ..
في شتى بقاع المعمورة الإدارة علم ،، إلا في بلادنا الإدارة رادع ،، فلابد للشيء برادع ومانع ليمنع الأفراد من إقترافه ،، وهنا لا فارق بين الردع والقمع ،، أو القمع والزجر ،، أو الزجر والردع ،، فكل الطرق تؤدى إلى إنتهاك حقوق الإنسان ..
ولكن ،، دوماً هنالك من يراقبك ،، لذا فلتحذر ..
–
في الغالب ،، عين واحدة قادرة على مراقبة الكثير من الأشخاص ،، ودون أن يدروا يمكنها مراقبتهم ومشاهدتهم ،، فالسراديب والطرق المعتمة لم تعد موجودة ،، وأستبدلت الأسوار القديمة بأخرى مستحدثة ،، فأما السجون القديمة فحلت محلها قصور جديدة ،، إلا أنه دوماً لابد من أن تكن تحت المجهر ،، حتى لا تخطيء ..
الأفكار لا تموت ،، والفكر لا يحجر عليه ،، كما أن الأذهان لا تفرض عليها قيود ،، والعقول لا تحبس ،، يمكنك حبس الأنفاس وقتل الإبداع ،، إلا أنه لا يمكنك حتى التأثير على الأفكار ،، فلكل مقامً مقال ،، ودوماً الحاجة تبرر الوسيلة ..
قيودك حاجز بيني وبينك ،، فإن كانت العين تخدع ،، فالرؤية لا تخدع ،، وإن كانت لأجل الطوارئ فأبداً لن أخضع ،، وإن كانت لأجل المال فدوماً الغاية تبرر الوسيلة ..
ولطالما كنت حراً فها أنا أسعى ،، ولطالما أتنفس فها أنا أحيى ولطالما أحيى سأظل أحاول ،، وأعدكم بألا تقيدني قيودك وأن أسعى في طريقي ولن أنظر إلى الوراء ولا إلى ما يقال ،، لكني في الأخير سأحذر ،، فأنا تحت المجهر ..