https://tothassociates.com/uncategorized/a45qad8d
وفاه اليوم الفنان مظهر أبو النجا “يا حلاوه” بعد صراع مع المرض .
https://fundaciongrupoimperial.org/0m5xemyn2zn حيث وصفه البعض بأنه صاحب الإفيه الأوحد “يا حلاوة”، الذي قاله بكل ما فيه من قوة ليصبح من أشهر الجمل في تاريخ السينما والمسرح، لكنه أيضًا كان من القلائل الذين بمجرد رؤيتهم لا تجد أمامك ما تفعله سوى البهجة. لم يمنعه عمله كموظف في شركة كابو للنسيج بالإسكندرية، حيث التحق بفريق التمثيل هناك، من المحاولة في الصعود على خشبة المسرح كي يراه الجمهور الحقيقي، فبدأت أولى محاولاته عندما ذهب عام 1964 إلى إسماعيل ياسين في مسرحه بالقاهرة وحاول مقابلته ونجح بالفعل وعندما قابله قال له جملة واحدة “أنا غاوي تمثيل” وطلب منه أن يعمل معه في أي شيء حتى ولو سيظهر كـ”كومبارس” وقد وافق يس علي ذلك.
وبعدها بعدة أعوام قدم استقالته من شركة النسيج وقابل المخرج حسن عبد السلام مخرج مسرحية سيدتي الجميلة، الذي اختاره ليقدم أولى أدواره المسرحية، حيث تقاضى أجرًا وقتها حوالي 15 جنيهًا في الشهر. “السينما واقعة والمسرح واقع” جمله قالها في انفعاله عندما كان يشكو من حالة السينما والمسرح الحالية في حواره مؤخرًا مع موقع “مدي مصر”، تعبر عن عشقه الشديد للمسرح والسينما وربما اشتياقه لقول إيفيه “يا حلاوة” في أي عمل فني، فكان هذا المبرر الوحيد له عندما انتقده البعض بسبب ظهوره في أحد إعلانات التخسيس، فقال في تصريحات صحفية إنه لا يعرف إذا كان المنُتج له فائدة أم لا، مُضيفًا “مجربتوش ولا شربتوش… فأنا شخصية عامة وما ينفعش أضحك على الناس، وأقول إنه يخسس وأنا مجربتوش، واشترطت كدة على المعلن، أن أردد فى الإعلان جملة واحدة وهي (عايز أروح تايلاند يا حلاوة)”.