
كتب: محمد إبراهيم
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والأستاذ حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والبنك المركزي. يهدف البروتوكول إلى تخفيف معاناة المرضى من خلال إنهاء قوائم الانتظار لتدخلات طبية متنوعة وتقديم خدمات صحية عالية الجودة دون أعباء مالية على المواطنين.
يأتي هذا التعاون في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان» وتنفيذاً لتوجيهاته بضرورة تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحيوية في أسرع وقت ممكن.
ويشمل البروتوكول إجراء التدخلات الجراحية للحالات الحرجة غير المشمولة بالتأمين الصحي، مع تقديم الدعم المالي المناسب لتكاليف الخدمات الصحية، سواء في المستشفيات الحكومية أو الأهلية والخاصة.
بفضل الدعم المالي من البنك المركزي والقطاع المصرفي، أسهم التعاون في تقليل فترات الانتظار للرعايات المركزة والحضانات، حيث انخفضت إلى ساعتين للحضانات وأقل من 24 ساعة للرعايات المركزة.
خلال الشهور الماضية، تم إجراء 12,972 جراحة قلب بتكلفة بلغت 380 مليون جنيه، و106 عمليات زرع قرنية بتكلفة 52 ألف جنيه، و1000 عملية تركيب مفصل صناعي بتكلفة 50 مليون جنيه من أصل 3000 مفصل يشملها البروتوكول.
وقع البروتوكول الدكتور إبراهيم عبد العاطي، المدير التنفيذي للصندوق، والأستاذة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية. يعكس البروتوكول اهتمام الدولة المصرية بتقديم رعاية صحية متكاملة وتخفيف المعاناة عن المرضى، مع الحرص على تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي.