رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

المكسيك وكوبا في مواجهة تحديات جديدة مع عودة الجمهوريين في أمريكا

كتب: أحمد شعبان

عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معلنًا مرحلة جديدة في السياسة الأمريكية والدولية. هذا الفوز يأتي بعد أربع سنوات من الملاحقات القضائية والانتقادات الإعلامية التي تعرض لها، ليعزز موقعه كزعيم لليمين العالمي المتطرف. يُنظر إلى هذا الانتصار بوصفه فرصة لترسيخ صعود اليمين، خصوصًا في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

تأثير الفوز على أمريكا اللاتينية

يفضل العديد من دول أمريكا اللاتينية سياسة “الانعزالية” التي يتبناها ترامب، مقارنة بالتدخل التقليدي للإدارات الديمقراطية. هذه التوجهات تتماشى مع الدول التي تربطها علاقات اقتصادية وأمنية مع الولايات المتحدة، مثل المكسيك التي تواجه تحديات في ملفات الهجرة والمخدرات، وتعتبر الشريك التجاري الأول للجارة الشمالية.

اليمين المتطرف: دعم متزايد

شهدت دول مثل البرازيل والأرجنتين صعودًا ملحوظًا للقوى اليمينية المتطرفة، حيث باتت هذه القوى تستلهم طروحات ترامب لمواجهة اليسار. من المتوقع أن يستخدم اليمين الأمريكي اللاتيني هذا الدعم لخلق تحالفات إقليمية مناهضة للأنظمة اليسارية مثل فنزويلا ونيكاراغوا، مستغلًا شعارات الهوية اليمينية وتجديد الخطاب الثقافي المحافظ.

التحديات أمام الأنظمة اليسارية

تعيش الأنظمة اليسارية في فنزويلا ونيكاراغوا قلقًا متزايدًا، وسط توقعات بتشديد العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية عليها. في المكسيك، قد يؤدي صعود الجمهوريين إلى مزيد من التحديات على الحدود، من خلال تشديد الإجراءات ضد المهاجرين وزيادة الرسوم الجمركية على الواردات المكسيكية. أما كوبا، فتترقب تصعيدًا للحصار الاقتصادي، مما يزيد من أعباءها في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

البرازيل: مرحلة دقيقة في العلاقات مع واشنطن

تواجه البرازيل، بقيادة الرئيس لولا دا سيلفا، مرحلة حساسة مع وصول ترامب إلى السلطة. العلاقة المتوترة بين البرازيل والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي وصف البرازيل بأنها “دكتاتورية لا تحترم الحريات”، قد تزيد التوتر بين البلدين. إضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تختلف مواقف البرازيل وأمريكا في قضايا مناخية خلال مؤتمر المناخ المقبل.

لأرجنتين: شريك استراتيجي محتمل

الأرجنتين قد تكون نقطة ارتكاز لسياسات ترامب في أمريكا اللاتينية. الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، المعروف بإعجابه بترامب، أعرب عن استعداده لتعزيز التحالفات مع الولايات المتحدة وإسرائيل. ميلي يسعى لاستغلال علاقاته بترامب لجذب الاستثمارات الأمريكية في قطاعات الطاقة والمناجم، إضافة إلى الحصول على دعم أمريكي لقروض جديدة من صندوق النقد الدولي لإنقاذ الاقتصاد الأرجنتيني.

انعكاسات دولية

فوز ترامب لا يؤثر فقط على الداخل الأمريكي، بل يمتد تأثيره ليعيد تشكيل الخريطة السياسية والاقتصادية عالميًا. من خلال تعزيز التيارات اليمينية، ودعم التحالفات الإقليمية، وإعادة ترتيب الأولويات الدولية، سيترك هذا الانتصار بصمته على العلاقات الدولية في السنوات القادمة.

عن أحمد شعبان

شاهد أيضاً

عودة جزئية لمستشفيات غزة بفضل المساعدات المصرية

عودة جزئية لمستشفيات غزة بفضل المساعدات المصرية

نقلاعن/ «القاهرة الإخبارية» تحدث بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ هناك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *