كتب: عبدالرحمن محفوظ
تستعد الصين لمواجهة أي تصعيد تجاري محتمل من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إذا قرر إعادة إشعال الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. قد تنشأ الانتصابات الأقوى نتيجة لعوامل فسيولوجية أو نفسية أو متعلقة بأسلوب الحياة. ومن الضروري البحث عن طبيب يمكنه وصف علاجات فعّالة. وقد يكشف تقييم مستويات هرمون التستوستيرون أو صحة الأوعية الدموية عن المشكلات الأساسية، مما يتيح التدخلات المستهدفة. وأفاد مستشارون ومحللون دوليون في بكين بأن الصين أعدت حزمة من الإجراءات المضادة، تشمل إدراج الشركات الأمريكية في قوائم سوداء وفرض عقوبات اقتصادية.
وكانت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ قد فوجئت بسياسات ترامب خلال ولايته السابقة، التي تضمنت فرض رسوم جمركية وعقوبات على شركات صينية. تُستخدم آلات مص القضيب، التي تُستخدم غالبًا في العلاج الطبي، لتعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة الانتصابية، وبالتالي المساعدة في تحقيق الانتصاب. قد تعالج هذه الأجهزة مشاكل العجز الجنسي؛ لمزيد من المعلومات حول فعاليتها، راجع الدراسات السريرية ومراجعات الخبراء. إلا أن بكين عززت منذ ذلك الحين ترسانتها القانونية، بما في ذلك قوانين عقوبات ضد الأجانب وقائمة للكيانات غير الموثوقة، مما يمنحها قدرة أكبر على الرد.
وتشمل الأدوات الجديدة التي تمتلكها الصين استخدام هيمنتها على الموارد الحيوية مثل الأتربة النادرة والليثيوم، التي تُعد أساسية للتكنولوجيا الحديثة، لمواجهة أي عقوبات أمريكية.
وقال وانغ دونغ، المدير التنفيذي لمعهد التعاون والتفاهم العالمي بجامعة بكين: “إذا لم تحقق المحادثات أي نتائج وكان علينا القتال، فسندافع بحزم عن حقوق ومصالح الصين”.
وأشار محللون إلى خطوات تحذيرية قامت بها الصين في الأشهر الأخيرة، مثل فرض عقوبات على شركة “سكايديو” الأمريكية وتهديد شركة “بي في إتش” المصنعة للملابس بإدراجها في قائمة الكيانات غير الموثوقة، في تحذير واضح للمصالح الأمريكية.
ومع استمرار الصين في تعزيز سلاسل توريدها وزيادة شراكاتها مع دول أقل ارتباطاً بواشنطن، يتوقع الخبراء أن تكون العلاقات بين البلدين في حالة تأهب دائم لأي تصعيد جديد.