كتب: حامد المعداوي
شهدت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إجراءات أمنية غير مسبوقة بالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة العشرين، حيث استقبلت المدينة قادة العالم وسط انتشار واسع للشرطة والجيش، ونشر آلاف كاميرات المراقبة لضمان أمن الحدث.
واستضاف متحف الفنون الحديثة، الواقع في قلب واحة خضراء تطل على جبل باو دي أسوكار الشهير، أعمال القمة الممتدة ليومين. ورغم شهرتها بشواطئها الخلابة، تعاني ريو من تحديات أمنية، إذ سجلت 1790 جريمة قتل خلال النصف الأول من العام.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أصدر مرسوماً يتيح استخدام الجيش لضمان الأمن، ما أسفر عن نشر 25 ألف جندي وشرطي، إلى جانب مسيرات ومروحيات ومركبات عسكرية مدرعة في أنحاء المدينة.
تزامن الحدث مع إعلان عطلة رسمية لتخفيف الازدحام، فيما أغلقت المؤسسات والمدارس أبوابها. دعا رئيس البلدية إدواردو باييس السكان إلى التعاون، مؤكداً أن المدينة لن تكون على طبيعتها خلال فترة القمة.