كتبت: مروة الجبار
مع دخول الولايات المتحدة في مرحلة “البطة العرجاء” في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسارعت تطورات دولية تعكس تغيرات محتملة في توازن القوى العالمية. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحديث العقيدة النووية الروسية، في خطوة استراتيجية تشير إلى تحسب موسكو لتغير الإدارة الأمريكية وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
بوتين أرسل رسائل سياسية وعسكرية قوية للغرب، مؤكدًا تمسك روسيا بنفوذها كقوة نووية رادعة. وتأتي هذه التحركات بينما تتراجع فعالية بايدن في اتخاذ قرارات طويلة الأمد مع اقتراب نهاية ولايته، وهو ما قد يمثل فرصة لخصوم الولايات المتحدة لإعادة ترتيب أوراقهم.
ترامب، الذي يستعد لتولي منصبه في يناير المقبل، وعد بإنهاء الحرب الأوكرانية “في غضون 24 ساعة”، مع التشكيك في المساعدات الأمريكية لأوكرانيا التي بلغت أكثر من 60 مليار دولار. هذه المرحلة الانتقالية تضع العالم أمام مشهد سياسي شديد التعقيد، حيث تتشابك المصالح الدولية في انتظار وضوح الرؤية الأمريكية المقبلة.