كتب: محمد إبراهيم
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي الذي عقد افتراضيًا يوم الخميس 28 نوفمبر. تناول الاجتماع الخبرات والدروس المستفادة من تطبيق ولاية المجلس وفقًا للقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي والبروتوكول المنشئ له.
أكد عبد العاطي أن القارة الإفريقية تواجه تحديات غير مسبوقة تقوض تحقيق أهداف أجندة 2063، مشددًا على أهمية احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار الوزير إلى أن العقوبات المفروضة قد تزيد الأزمات تعقيدًا، داعيًا إلى تبني استراتيجيات إيجابية تعزز المؤسسات الوطنية وتدعم الدول الإفريقية في فترات الانتقال. كما شدد على ضرورة تعزيز قدرات الاتحاد الإفريقي في الاستجابة للأزمات وبناء السلام والتنمية ما بعد النزاعات لتحقيق الاستقرار المستدام.
وطالب عبد العاطي بإعادة هيكلة مجلس السلم والأمن لضمان عدالة تمثيل إقليم شمال إفريقيا، مشيرًا إلى المساهمة التاريخية للإقليم في استقلال القارة. ودعا إلى تعديل بروتوكول المجلس لمنح شمال إفريقيا مقعدًا إضافيًا لتحقيق التوازن.
اختتم الوزير بالتأكيد على التزام مصر بدورها الريادي في تعزيز السلام والأمن والتنمية في إفريقيا، ودورها كقوة استقرار وتقدم في القارة.