كتبت: زينب محمد أحمد
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تتابع التطورات المتسارعة في سوريا باهتمام بالغ، ووصفت المرحلة الحالية بأنها “واحدة من أهم وأخطر اللحظات في تاريخ سوريا الحديث”. ودعت الجامعة إلى إعلاء قيم التسامح والحوار والعمل على تحقيق الانتقال السياسي بطريقة سلمية وآمنة.
دعوة لضبط النفس والحفاظ على وحدة سوريا
شددت الجامعة العربية على أهمية صون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. وأكدت ضرورة التحلي بالمسؤولية وضبط السلاح حفاظًا على الأرواح والمقدرات، والعمل على استكمال عملية الانتقال السياسي بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها ورفض التدخلات الأجنبية بكافة أشكالها.
مناشدة لدعم الشعب السوري
دعت الأمانة العامة كافة القوى الإقليمية والدولية المهتمة بتحقيق الاستقرار إلى دعم الشعب السوري خلال هذه الفترة الانتقالية، بما في ذلك رفع العقوبات التي تعيق السوريين عن التطلع إلى مستقبل أفضل. وأكدت الجامعة أنها لن تتوانى عن مواكبة ودعم سوريا حتى تتجاوز هذه المرحلة بسلام.
إدانة التحركات الإسرائيلية في الجولان
جددت الجامعة العربية إدانتها للتحركات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، ووصفتها بأنها غير قانونية. وأشارت إلى استغلال إسرائيل للتطورات الداخلية في سوريا لتحقيق مكاسب غير شرعية، بما في ذلك محاولات تغيير الوضع القانوني للجولان واعتبار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 منتهيًا.
رسالة دعم لسوريا
اختتمت الأمانة العامة بيانها بالتأكيد على أن سوريا بلد عربي ذو تاريخ عريق وإسهام كبير في الحضارة الإنسانية، مشددة على أن الجامعة ستظل ملتزمة بدعم سوريا وشعبها في مواجهة التحديات الراهنة، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.