كتبت: أنوار محمد
استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الجامعة المصرية الروسية برئاسة الدكتور هشام فتحي، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، وبحضور الدكتور سعيد حسن، وكيل الكلية لشئون الطلاب، والدكتور وائل ماجد، القائم بأعمال رئيس قسم علوم البيانات بكلية الذكاء الاصطناعي.
التعاون بين دار الإفتاء والجامعة المصرية الروسية
ناقش اللقاء سُبُل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والجامعة المصرية الروسية، حيث ركزت المناقشات على توظيف التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الإفتائية، بما يُساهم في تحسين دقة وكفاءة العمليات الرقمية بدار الإفتاء. وتم التباحث حول إعداد بروتوكول تعاون بين الجانبين لتوسيع مجالات التعاون في هذا الإطار.
إدماج التقنيات الحديثة في الإفتاء
أكد الدكتور نظير عيَّاد خلال اللقاء أهمية استخدام التقنيات الحديثة في مجال الإفتاء، مشيرًا إلى أن “الذكاء الاصطناعي يُعد أداةً حيوية لدعم الفتاوى وتقديمها بدقة وسرعة تلبي احتياجات المجتمع المعاصر”. وأضاف: “دار الإفتاء حريصة على استثمار الإمكانيات التكنولوجية لتعزيز التحوُّل الرقمي، بما يخدم رسالتها في تقديم خدمات إفتائية عالية الجودة وعلى أوسع نطاق”.
الجامعة المصرية الروسية: استعداد كامل لدعم دار الإفتاء
من جانبه، أعرب الدكتور هشام فتحي عن اعتزاز الجامعة المصرية الروسية بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن “تطبيقات الذكاء الاصطناعي تُتيح آفاقًا جديدة لتطوير الخدمات المجتمعية”. وأكد استعداد الجامعة لدعم دار الإفتاء المصرية في رقمنة أعمالها، مشددًا على أهمية هذا التعاون كنموذج لتوظيف التكنولوجيا في المجالات الدينية.
نحو شراكة لتحقيق التنمية المستدامة
اختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الدينية والتعليمية، لتحقيق التنمية المستدامة والاستجابة لمتطلبات العصر الحديث. ويُنتظر أن يسهم هذا التعاون في تطوير منظومة الخدمات الإفتائية، باستخدام أدوات تكنولوجية مبتكرة تُلبِّي احتياجات المجتمع بأسلوب عصري وفعَّال.