كتب: أحمد نور
أعلن الكرملين، وفقًا لإعلام روسي، أنه تم منح اللجوء للرئيس السوري المعزول بشار الأسد وعائلته لأسباب إنسانية. يأتي هذا التطور بعد تغييرات جذرية في المشهد السوري، ما يزيد من حالة الغموض حول مستقبل البلاد.
موقف مصر من التطورات في سوريا
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه متابعتها عن كثب للتغيرات التي تشهدها سوريا، مشددة على دعمها الكامل للدولة والشعب السوري. وأكد البيان على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مع ضرورة صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية.
ودعت الخارجية المصرية كافة الأطراف السورية إلى تغليب مصلحة البلاد العليا من خلال توحيد الأهداف وبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، بما يضمن استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية.
التزام مصر بدعم الشعب السوري
أكدت مصر استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم الدعم للشعب السوري، مشددة على أهمية إنهاء معاناته الممتدة. وأشار البيان إلى أهمية دعم إعادة الإعمار وضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين، بما يحقق الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري.
غموض المشهد السوري
مع منح الأسد اللجوء في روسيا، تدخل سوريا مرحلة جديدة من التحولات السياسية التي قد تحدد مستقبلها. ويظل المجتمع الدولي في حالة ترقب لدعم جهود تحقيق الاستقرار، فيما تتواصل الدعوات للحفاظ على وحدة سوريا والعمل على تخفيف معاناة شعبها.