كتبت: أنوار محمد
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن حليفه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” وأحد أبرز الداعمين له، لا يمكن أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة، حتى لو أراد ذلك.
وفي كلمته خلال مؤتمر “أميركا فاست” الذي عقد الأحد، تحدث ترامب لأكثر من ساعة وأشار إلى أن ماسك مستبعد من الترشح للرئاسة وفقًا لما ينص عليه الدستور الأمريكي. وقال ترامب: “حتى لو أراد ماسك أن يصبح رئيسًا، فلن يتمكن من ذلك”، مضيفًا: “هل تعلمون لماذا لا يستطيع أن يصبح رئيسًا؟ لأنه لم يولد في هذا البلد”.
تصريح ترامب جاء ردًا على انتقادات من المعسكر الديمقراطي الذي وصف ماسك في الأيام الأخيرة بـ”الرئيس ماسك”، في إشارة إلى تأثيره السياسي المتزايد ودعمه الكبير لترامب خلال حملته الانتخابية.
وتابع ترامب: “دستور الولايات المتحدة يشترط أن يكون المرشح للرئاسة مواطنًا مولودًا في الولايات المتحدة، ولكن ماسك وُلد في جنوب إفريقيا”، في تأكيد واضح على استبعاده الدستوري.
وكان ماسك قد أنفق أكثر من ربع مليار دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية للفوز بولاية ثانية. ومنذ ذلك الحين، حافظ ماسك على حضوره القوي بجانب الرئيس المنتخب، حيث ظهر بشكل شبه دائم في منزل ترامب بمارالاغو، مما عزز انتقادات من بعض الأطراف السياسية بشأن تأثيره على الساحة السياسية.
تثير هذه التصريحات تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه ماسك في السياسة الأمريكية، خاصة في ظل وجوده كحليف قوي للرئيس المنتخب، رغم عدم أهليته الدستورية لتولي منصب الرئيس.