كتب/ أحمد نور
تبدي الدولة اهتمامًا متزايدًا بتطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب دعم الابتكار وريادة الأعمال، باعتبارها محركات رئيسية لتحقيق النمو المستدام.
وتسهم هذه القطاعات بدور فعال في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل، فضلاً عن تحقيق الأولويات الوطنية.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حافظ على معدلات نمو إيجابية رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية التي أثرت على الاقتصاد المصري فى العام المالي السابق .
التحول الرقمي
وأشارت أن القطاع حقق نموًا بنسبة 14.4% فى العام، ما يعكس الجهود المبذولة في مسار التحول الرقمي، وجهود الدولة في سبيل تحقيق ذلك.
وأوضحت الوزيرة إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية؛ حيث تعمل الوزارة على دعم إستراتيجيات الدولة عبر خطط استثمارية وشراكات دولية.
وتابعت أنه تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الإنتاجية والكفاءة في متنوع القطاعات، وتزويد الشباب بالمهارات المستقبلية، وتهيئة بيئة مواتية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة، مما يعزز الابتكار ويجذب الاستثمارات للقطاعات الواعدة.
التعلم عن بعد
وفي هذا الصدد، أثنت الوزيرة على الدور البارز للبنك الدولي في دعم برامج التحول الرقمي، سواء من أثناء التمويل الميسر أو الدعم الفني.
ومن بين هذه الجهود مشاريع تنمية القدرات الرقمية داخل قطاع التعليم، الذي يحظى بأولوية وطنية لتكريس مفاهيم التعلم عن بعد وتوفير الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية.
كما سلطت الضوء على مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
ريادة الأعمال
تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة بمصر، لتطوير مشاريع حكومية مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا داخل القطاعات ذات الأولوية.
وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، أشارت المشاط إلى تأسيس المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، التي تسعى إلى تعزيز قدرات الشركات الناشئة وتهيئة بيئة تنافسية قائمة على المعرفة.
وتهدف هذه المجموعة إلى ربط التحديات الوطنية الملحة بالحلول الإبداعية التي تقدمها الشركات الناشئة، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويوفر فرص عمل ملائمة