كتب: محمد عبدالعظيم
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه كان في مطار صنعاء الدولي أثناء تعرضه لقصف جوي إسرائيلي، الخميس، في هجوم استهدف البنى التحتية للمطار ومحيطه.
وأوضح غيبريسوس عبر تغريدة على منصة “إكس” أن مهمته في اليمن، التي كانت تهدف للتفاوض من أجل إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين وتقييم الوضع الصحي والإنساني، انتهت قبل ساعات من الهجوم.
وأضاف: “كنا على وشك الصعود للطائرة عندما استهدف القصف المطار، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد الطاقم ومقتل شخصين على الأقل. كما تضررت صالة المغادرة التي كانت قريبة من مكان تواجدنا، إضافة إلى المدرج وبرج المراقبة الجوية”.
وأكد غيبريسوس أنه لا يزال في اليمن بسبب الأضرار التي لحقت بالمطار والتي تعيق مغادرته.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة، مشيرًا إلى أن القصف استهدف بنى تحتية قال إنها تُستخدم لأنشطة عسكرية من قبل الحوثيين.
وجاء الهجوم في الوقت الذي كان عبد الملك الحوثي، زعيم ميليشيا الحوثي، يلقي خطابًا مباشرًا، ما أثار تساؤلات حول التوقيت والأهداف السياسية والعسكرية لهذا التصعيد.