كتب: محمد الطايفي
كشفت تقارير صحفية اليوم الخميس أن نادي ليستر سيتي قد يواجه خصمًا من نقاطه في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب اتهامات بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، وهو ما يزيد من تعقيد موقفه الصعب بالفعل بعد تواجده في منطقة الهبوط.
وأشارت التقارير إلى أن خسائر ليستر سيتي بلغت 24.4 مليون جنيه إسترليني في موسم 2022-2023، وقد أرجع النادي هذه الخسائر إلى هبوطه من الدوري الممتاز، حيث لم يكن حينها جزءًا من البريميرليج وقت تقديم حساباته لهذا الموسم.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، ينتظر النادي قرارًا في 13 يناير المقبل بشأن توجيه اتهامات إضافية بانتهاك قواعد الربح والاستدامة. وإذا ثبتت التهم، قد يواجه ليستر نفس مصير أندية مثل إيفرتون ونوتنجهام فورست التي تعرضت لخصم نقاط بسبب خرق هذه القواعد.
وأضافت الصحيفة أن خسائر النادي قد تجاوزت الحد المسموح به وهو 105 ملايين جنيه إسترليني على مدار ثلاث سنوات، حيث بلغت خسائره قبل الضرائب 92.5 مليون جنيه إسترليني في 2022 و90 مليون جنيه إسترليني في 2023.
هبوط الفريق في عام 2023 زاد من تعقيد وضعه المالي، حيث تم تخفيض المبلغ المسموح به من الخسائر بمقدار 22 مليون جنيه إسترليني بسبب القيود الأكثر صرامة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا هبط الفريق مجددًا هذا الموسم، قد يواجه عقوبات إضافية من رابطة كرة القدم الإنجليزية.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة لمصير ليستر سيتي، حيث يترقب النادي خطابًا رسميًا من الدوري الإنجليزي لتحديد ما إذا كان سيواجه اتهامات قد تؤدي إلى عقوبات قاسية تزيد من صعوبة بقائه في المنافسة.