كتبت: أنوار محمد
توجه وفد من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية الدوحة في محاولة لإحداث تقدم بشأن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفاد موقع “أكسيوس” الأميركي، الخميس، أن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولات أخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ووفقاً للصحفي باراك رافيد، فإن الوفد الإسرائيلي يسعى للتوصل إلى انفراجة في المفاوضات الجارية. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضين حصلوا على تفويض لمواصلة المحادثات في الدوحة.
في الوقت نفسه، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن المفاوضات تواجه تعقيدات، حيث طالبت إسرائيل بعدد أكبر من الرهائن الأحياء مقارنة بالمراحل السابقة. كما رفضت إطلاق سراح بعض الأسماء التي قدمتها حماس ضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم.
ورغم الصعوبات، أفاد مسؤولون إسرائيليون للقناة 13 بأن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود، وأن مناقشات المرحلة الأولى من الصفقة ما زالت جارية، وتشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، بالإضافة إلى الاتفاق على هوية الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومكان ترحيلهم.
وأوضحت المصادر أن تنصيب الرئيس ترامب ليس شرطاً حتمياً لإتمام الصفقة، على الرغم من اعتباره تاريخاً ذا أهمية رمزية. ومع استمرار المحادثات، تسود حالة من الترقب بشأن إمكانية تحقيق تقدم ملموس في هذه القضية المعقدة.