كتب: أحمد نور
منح الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم السبت، وسام الحرية الرئاسي لعام 2025 لـ19 شخصية بارزة في مجالات السياسة والفن والرياضة والأعمال. ويُعد هذا الوسام أعلى تكريم مدني في الولايات المتحدة.
تضمنت قائمة المكرمين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ونجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، والفنان الأميركي دينزل واشنطن، والملياردير جورج سوروس. كما تم تكريم خوسيه أندريس، مؤسس منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الخيرية، وديفيد روبنشتاين، أحد داعمي ترميم المعالم التاريخية، ورالف لورين مصمم الأزياء العالمي.
شارك في الحفل لاعب كرة السلة الأسطوري إيرفين “ماجيك” جونسون، الذي حصل على الوسام تقديرًا لدوره في دعم المجتمعات المحرومة، إضافة إلى جورج ستيفنز الابن، والناشطة البيئية جين جودال، والكاتب المسرحي الراحل جورج دبليو رومني. كما تم تكريم بونو، نجم الروك الشهير وقائد فرقة “يو تو”، تقديرًا لجهوده في مكافحة الفقر.
وفي بيان رسمي، قال البيت الأبيض إن هذا التكريم يُبرز القيم التي يجسدها هؤلاء الشخصيات في مجالات النزاهة والخدمة العامة. وأضاف أن هيلاري كلينتون تم تكريمها عن عقود من الخدمة السياسية، بينما حصل ليونيل ميسي على الوسام نظير جهوده الخيرية ودوره كسفير للنوايا الحسنة لدى منظمة اليونيسف.
ومع ذلك، أثار تكريم كلينتون وسوروس جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الملياردير إيلون ماسك قرار تكريم جورج سوروس، واصفًا ذلك بأنه “مهزلة”. وأوضح البيت الأبيض أن العمل الخيري لسوروس دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم، فيما دافع عن اختيار كلينتون رغم الانتقادات التي طالت فترة عملها كوزيرة للخارجية، خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها ليبيا واستخدامها خادم بريد إلكتروني خاص.
جدير بالذكر أن وسام الحرية الرئاسي سبق أن مُنح للرئيس الأسبق بيل كلينتون من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، في تكريم آخر لمسيرة آل كلينتون السياسية.