السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

غربتي في ترابك يا مصر..

عمر شرشر

..باقي من الزمن اشهر قليلة وسينحل الحبل من حول رقبتي وسينتهي كفاحي مع التعليم وسأنطلق للحياة وكلي طموح وأمال بأنني سأجد الوظيفة المناسبة وسأحصل علي راتب جيد وسأبني حياتي وحأتجوز وأنجب الأطفال  وأعيش حياه سعيدة بقى يادنيا  .. قول وإتخرجت خلاص ..

وبالفعل بدأ مشواري بالبحث عن الوظيفة وكانت الصدمات تلي بعضها فالشركة الفلانية تطلب شهادات غير جامعيه والمصنع الفلاني يطلب خبره علي الأقل 3 سنين وأشياء حقا غريبة

فما عادت معظم الشركات والمصانع تعترف بالشهادات الجامعية فقط !

وبعد ما كنت ابحث عن عمل في شركه او مصنع بدأت ابحث عن أماكن لأخذ منها شهادات المطلوبة لكي أعمل في المصانع والشركات واتضح لي أن ليست الشهادة المطلوبة هي الشهادة الجامعية هناك باقي من الشهادات التي تؤخذ خارج أسوار الجامعه والتي يجب أن يعترف بها دوليا وعالميا وإنما هى شهادات خبرة وأنواع أخرى  !

فأصبحت اري علامات تعجب كثيرة أمام أعيني وهل كل تلك السنين السابقة في التعليم تحسب جميعها علي مستوي التعليم العالمي تري الأن بأنها سنه أولي ابتدائي وهل لي أن أكمل تعليمي وعلي حسابي الخاص وبتلك المبالغ الباهظة لأجد العمل المناسب و إن وجد العمل هل الراتب الذي سأحصل عليه يكفيني فقط لملابسي ولمظهري كشاب وليس لبناء حياتي بها  ؟

وأعود مرة أخري لأعتمد علي الأهل والي متى وهل يوجد حل فعلا لتلك الأزمه ؟ أنا كشاب فكرت كثيرا في حل لتلك المشكلة فوجدت من وجهة نظري أول حل ظهر لي هو الهجرة و السفر خارج وطني لأبدأ حياتي هناك ولأبني الحياه التي طالما حلمت بها وأعيش مثل البنى آدمين  العاديين فى كل مكان . ولكنه كانت أحلام بعيدة المنال .. فبخلاف التكاليف الرهيبة

كانت المفاجأة الصادمة أن جميع البلاد تكتفي بالأعداد الحالية عندها . خلاص مش عايزين حد

ولم أعد أجد أي حلول اخري غيرهنا فى  بلدي ففكرت ان افتح مشروع فبحثت في شارعي الذي اسكن فيه لعلي اجد مشروع وسط المشاريع يكون غير موجود بالشارع فوجدت أن الشارع ملييء بجميع المشاريع ولا يوجد لي قدم فيه وسعت نظرتي وبحثت في مدينتي . طيب المدينة إللى جنبها ..طب اللى جنب جنبها .. مافيش فايدة ..

ولكني لم استسلم وظل عقلي الصغير الغلبان  يبحث ويفكر ويناضل من اجل فكرة العيش في هذا المجتمع ولأحيا حياه عاديه حتي فكرت بفكره مجنونه أريد الغربه من بلادي الي بلادي

ورفعت يدي لأدعو الله لكي يسمعني احد المسئولين ففكرتي هي غربتي الي بلادي وليسألني احدكم كيف ؟  فلننظر الي خريطة مصر من شرقها الي غربها ومن شمالها الي جنوبها ..  سنجد اماكن كثير منها ممكن ان نبني العديد من المصانع والشركات والقري السياحية والعديد من المشاريع الضخمة والعملاقة . فقط فلتساعدنا الحكومة وتيسر ذلك .

ومن هنا نجد انه من الممكن أن نستفيد من جميع شباب مصر وبمختلف شهاداته وإمكانياته  فبدل الجلوس علي المقاهي والتسول والسرقة التي تحدث حاليا في البلاد بسبب فقد الأمل لمعظم الشباب لعدم توافر عمل مناسب أو حتى أى عمل وخلاص  !

ولا اري ان هناك مكان نبدا به افضل من ان نبدا بارضنا الحبيبة سيناء فهناك كل ما يلزم لبناء المصانع والشركات ولموقعها الجغرافي الخطير والجميل فهناك أي مشروع سيبني فيه سينجح نجاحا ساحقا بإذن الله  بعد أن نطهرها من الإرهاب والإرهابيين أولاً .. قولوا معايا  ياااااااارب ..

 

 

 

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

للمرة الثانية.. محافظ القليوبية يكرم عددا من الأسر الفلسطينية

للمرة الثانية.. محافظ القليوبية يكرم عددا من الأسر الفلسطينية

كتبت/ هاجر الديب شارك المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية اليوم في احتفالية تكريمية نظمتها مديرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *