عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: مروة الجبار
تصاعدت التكهنات حول صحة البابا فرنسيس، وسط تقارير تفيد بأن الفاتيكان بدأ في الاستعداد لأسوأ السيناريوهات، في ظل تزايد القلق بشأن حالته الصحية. ورغم عدم صدور أي تأكيد رسمي من الفاتيكان، أفادت مصادر مقربة بأن البابا عبّر مؤخرًا عن مخاوفه من عدم القدرة على الصمود في معركته مع الالتهاب الرئوي.
وفيما يخص وضعه الصحي، أعلن الفاتيكان أن البابا شهد تحسنًا طفيفًا، حيث استيقظ وتناول الإفطار في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج منذ 14 فبراير، بعد معاناته من صعوبات في التنفس. ووفقًا للبيان الطبي الأخير، فإن حالته مستقرة، وفحوص الدم تشير إلى تحسن تدريجي، رغم إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، وهو مرض قد يؤدي إلى صعوبات في التنفس.
وعلى صعيد آخر، أفادت تقارير بأن البابا فرنسيس قرر أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما، بدلًا من بازيليك القديس بطرس، كما جرت العادة مع أسلافه. ويُعد هذا القرار خروجًا عن التقليد المتبع، حيث لم يُدفن في الكنيسة المذكورة سوى سبعة بابوات، آخرهم في عام 1669. ويُعرف البابا بعلاقته الوثيقة بهذه الكنيسة، حيث زارها أكثر من 100 مرة للصلاة.
ورغم عدم تأكيد الفاتيكان لأي تحضيرات لجنازة بابوية، فإن مصادر عدة أشارت إلى أن الخطط قد بدأت بالفعل لضمان استمرارية العمل في غياب البابا. ومن المتوقع، وفق التقاليد، أن يُعرض جثمان البابا في بازيليك القديس بطرس قبل الجنازة، لكن مع تغيير مهم يتمثل في الاستغناء عن المنصة التقليدية التي كان يُعرض عليها البابوات المتوفون، حيث سيظل التابوت مفتوحًا حتى الليلة التي تسبق مراسم الوداع.
