
كتب: محمد إبراهيم
أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، تنازله عن جميع البلاغات المقدمة ضد بعض الأفراد والصفحات المنتمية لناديي الأهلي والزمالك، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار التسامح خلال شهر رمضان الكريم.
وكشف مرتضى عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، تواصل معه بخصوص البلاغات المقدمة للنائب العام ضد بعض الصفحات والقنوات المحسوبة على الأهلي، وطلب منه التنازل عنها. وأوضح أنه بعد مراجعة فريقه القانوني تبين أن هناك 40 بلاغًا وحكمًا، ليقرر بعدها التنازل عنها بالكامل بعد الاتفاق مع المحامي محمد عثمان، وذلك من أجل بدء صفحة جديدة يسودها الاحترام المتبادل.
وأكد منصور أنه لم يكتفِ بذلك، بل قرر أيضًا التنازل عن جميع البلاغات المقدمة ضد بعض الصفحات التي تعلن انتسابها لنادي الزمالك، وكذلك الأحكام الصادرة ضد بعض القائمين عليها.
وفيما يتعلق بالتكهنات حول وجود اتفاق مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، لتدمير الزمالك، نفى مرتضى هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أنه لم يلتقِ بالخطيب منذ أكثر من ثماني سنوات ولم يتواصل معه بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن الزمالك يمر بأزمة سببها إدارته الحالية، وليس لأي طرف خارجي علاقة بها. واختتم رسالته بتوجيه انتقادات لمن يروجون لهذه الشائعات، مشيرًا إلى أنه سيكشف المزيد من التفاصيل قريبًا.