
كتبت: زينب محمد أحمد
كشف تقرير استخباراتي أوكراني، نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن أكثر من 150 مواطناً صينياً انضموا للجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا.
وتضمنت إحدى الوثائق صوراً وجوازات سفر لـ13 صينياً يُعتقد أنهم جُندوا في وحدة تابعة للجيش الروسي، بينما أظهرت وثيقة أخرى قائمة بـ168 اسماً مع تواريخ الميلاد وتواريخ توقيع العقود وأسماء الوحدات التي تم تجنيدهم فيها.
يشمل معظم هؤلاء الأفراد على مشاة، بينما تم تصنيف بعضهم كمشغلي طائرات مسيرة هجومية، مما يشير إلى تلقيهم تدريباً على تقنيات حديثة في ميادين القتال المعاصرة.
وفي الوقت ذاته، نفت الصين هذه الاتهامات، معتبرةً إياها “لا أساس لها”. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن الحكومة الصينية تحقق مع أوكرانيا حول هذه المسألة. كما شدد على أن الصين تشجع مواطنيها على عدم الانخراط في الصراعات المسلحة، داعياً إلى عدم المشاركة في العمليات العسكرية لأي طرف كان.
من جانبها، امتنعت الحكومة الروسية على التعليق على الموضوع، حيث قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا يمكنه الإدلاء بتعليق حول هذا الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها أوكرانيا عن مشاركة مواطنين صينيين في القتال ضدها منذ بداية الاجتياح الروسي قبل ثلاث سنوات.