
كتب: حامد المعداوي
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم مهنة التصوير وضوابطها الشرعية، خاصة تصوير الأفراح في ظل الجدل الذي أثير على السوشيال ميديا.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج “فتاوى الناس” الذي يُعرض على قناة الناس، أن القول بحرمة التصوير بشكل عام غير دقيق، مشيرًا إلى أن الأصل في التصوير هو الإباحة وليس التحريم. وأضاف أن التصوير الحديث، المعروف بحبس الظل، يختلف تمامًا عن الصور التي نهى عنها النبي ﷺ، والتي كانت مرتبطة بكونها صورًا تعبدية تُعبد أو تُقدس في بعض الديانات القديمة.
وأكد اليداك أن تصوير الأشخاص وتوثيق المناسبات السعيدة مثل الأفراح أو عقد القِران أو العقيقة أمر جائز شرعًا ولا يوجد فيه مانع، بشرط أن يخلو من المحظورات الشرعية. وأوضح أن التحريم يأتي إذا تم توجيه الكاميرا إلى ما لا يجوز تصويره شرعًا، مثل التركيز على خصوصيات النساء أو تصوير مشاهد تخالف الآداب العامة أو تعاليم الدين، خاصة في المناسبات المختلطة.
وشدد الشيخ حسن اليداك على أنه لا مانع من العمل في التصوير وتوثيق اللحظات السعيدة، طالما تم الاتفاق مع أصحاب المناسبة على شكل التصوير وتجنب أي مخالفات شرعية، ليصبح العمل في التصوير شريفًا ومباحًا تمامًا.