https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/2k7gn6w8n
Can U Buy Ambien Online محمد عطية
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/x6v394fioe3 بشأن الاتهام المستمر للاسلام فيما يخص قضايا الارهاب لم يحدث اى تقدم يذكر فى هذه المسأله . لاننا نغفل مسأله ابسط من هذا بكثير وهى تاريخ نشأه حركات العنف السياسي فى العالم العربى فبدلا من البحث بعيدا فى كتابات ابن تيميه وتابعوه .. على سبيل المثال لفهم تنظيم (داعش)كان الاسهل قراءه نشأه هذا التنظيم خلال العقد الماضى اذ يمكن تقديم تفسيرات اكثر فائده من لوم الاسلام والفقه الاسلامى فقط .. او التعلق بنظريه المؤامره ثم انتظار التدخل العربى والدولى مخلصا . ولد تنظيم داعش فى العراق والشام من رحم الحركه التى انشأها ابو مصعب الزرقاوى لمحاربه الاحتلال الامريكى سميت لاحقا (قاعده الجهاد) بعد مبايعه ابو مصعب الزرقاوى لابن لادن . فالسبب المباشر لولاده تنظيم الزرقاوى الاب الشرعى لتنظيم الدوله اليوم هو مقاومه الاحتلال الامريكى أو هكذا قيل .. قبل ان تتعقد الامور فى المنطقه . عمل الزرقاوى فى اجواء انهيار الدوله العراقيه الحديثه بفعل الاحتلال الامريكى ثم المليشيات التى جندتها امريكا لمحاربه المقاومه العراقيه (فيلق بدر)لاحقا استهدف البيئه الحاضنه لهذه المليشيات والجيش والشرطه العراقيه اى استهداف الشيعه بشكل مباشر من جماعه الزرقاوى وهو ما خلق حربا اهليه وتهجيرا طائفيا واسع النطااق بين عامى 2005 الى 2007 .اذ دحر العرب التنظيم من خلال ما سمي بـــ(الصحوات )وهى المليشيات التى جندتها الحكومه العراقيه والجيش العراقى لهزيمه تنظيم القاعده .فى تلك الفتره فوت المالكى فرصه دمج العرب السنه فى العمليه السياسيه فى العراق وهذا لم يحدث ولن يحدث مستقبلا فالمسأله ليست فى توزيع الحقائب الوزاريه بل فى صلب تكوين النظام السياسي العراقى الذى تاسس تحت الاحتلال الامريكى والقائم على الطائفيه فبنيه النظام والتدخلات الخارجيه الامريكيه والايرانيه تجعل حل المسأله السياسيه فى العراق اضغاث احلام .فى السياق ذاته عاد التنظيم لللظهور من جديد فى 2010 بعد هزيمته فى العراق 2007 بمسمى تنظيم داعش واستفاد التنظيم من استمرار تهميش السنه فى حكومه بغداد المركزيه فقد نشأت فى هذا الفراغ من انهيار الدوله ووجود حكومه طائفيه وتفكك فى الجهاز العسكرى للدوله واتهامه بالطائفيه هذه المظلوميه السنيه إن صحت التسميه هى التى جعلت تنظيم داعش الإرهابى ممكنا فى العراق .وتكررت القصه ذاتها فى سوريا .النظام المستبد الذى حكم بيد من حديد اربعه عقود تفاجأ بثوره واجهها بالمزيد من القمع والدم .هنا نحن امام المعطيات ذاتها تقريبا .سلطه مركزيه منهاره وجيش غير وطنى اضافه الى قمع ثوره سلميه تحولت لاحقا لثوره مسلحه واحساس بالتهميش فى قطاعات واسعه فى المجتمع ترجمت الى كراهيه للنظام وللدوله.استمرار القمع من النظام مع تشتت الدعم للثوره السوريه من قبل العرب وتنافس دولى لفرض اجنده مختلفه على الثوار والنظام كل هذا التشرذم جعل تمدد تنظيم داعش حتميا فى الساحه السوريه .وهنا تتشابه الظروف السياسيه والمظلوميه الاجتماعيه بل والتكوين الثقافى لمناطق غرب العراق وشرق سوريا لتصبح تلك المناطق هى البيئه الحاضنه للتنظيم من ناحيه اخرى .. تبدو وكأن الجغرافيا، وبعد المسافة، هو العائق الوحيد أمام نشاط تنظيم داعش الارهابى في اليمن. هناك .حيث ما زال تنظيم «القاعدة» يملك نفوذاً أكبر من «دولة الخلافة الاسلامية المزعومة ». فاليمن يحوي كل عوامل تمدد تنظيم داعش وخلافة البغدادي. فالجيش مفكك بولاءات مختلفة، ومتهم بارتكاب تجاوزات ضد مدنيين من ناحية، والإخفاق في حمايتهم من ناحية أخرى. والنظام السياسي في صنعاء يبدو في أضعف أحواله . والحراك الجنوبي في أنشط أوضاعه منذ سنوات. والتباينات القبلية والطائفية تجعل اليمن يوشك أن ينفجر. هذه العوامل: ضعف السلطة المركزية، عدم الثقة في الجيش الوطني أو تفككه، شعور شرائح متعددة من المجتمع بالتهميش، هو ما جعل تمدد الحوثيين ممكناً في اليمن، كما جعل تمدد البغدادي حتمياً في العراق وسوريا. دائما ًما يأتي السؤال عن أهمية البعد الآيديولوجي والفكري في تعزيز «الإرهاب»؟ لا يمكن تهميش أهمية الأفكاروالثقافات الرجعية في أي حركة متأسلمة صاعدة، فالعنف السياسي أو «الإرهاب» ليس ممارسة عبثية، هدفها قتل أكبر قدر ممكن من البشر، بل مشروع سياسي يهدف إلى إخضاع البشر والحكومات لمطالب وأوضاع سياسية، وهو ما يعني أنه مشروع ذو محتوى. الإشكال أن دراسة وتمحيص هذا المحتوى دائماً ما تأتي على حساب الوقائع والأحداث التي أسهمت في جعل هذا «الإرهاب» ممكناً. اعتبار أن «الإرهاب» نشأ وترعرع بسبب كتابات ابن تيمية فقط ، يوازي في عبثيته محاربة «الإرهاب» بإلقاء الصواريخ من الجو. هذا التفسير يغمض عينيه عما حدث خلال العقد الماضي، ليصفي حساباته مع التاريخ.. ونطلب ستر الله فيما هو قادم ..