..سيما ران في السادس من فبراير من عام الجريمة الأول بالنسبة للمجنونة سيما ران، 2008، وقعت جولي في شباك الفتاة المُفترسة بسهولة، وقعت حتى دون أن تعرف سبب قتلها. كانت جولي طبيبة تمريض مناوبة في إحدى المُستشفيات القريبة من منزل سيما ران، لذلك لم يكن هناك أي صعوبة في التربص بها قبيل الفجر وضربها بشيء ثقيل يُفقدها الوعي ومن ثّم اجترارها إلى البيت، لكن، الشيء الذي كانت سيما ران لا تعرفه وقت حدوث كل ذلك هو الطريقة التي ستقوم من خلالها بقتل جولي، والتي كانت للمفارقة عفوية وتلقائية.
بعد أن تمكنت سيما ران من جرّ جولي إلى البيت تذكرت فجأة أنها قد أمعنت في التفكير بقتل ضحيتها ونسيت أن تتناول عشاءها هذا المساء، لذلك، وبصورة تلقائية كما ذكرنا، وجدت نفسها تُحضر السكين وتُقطع جولي شرائح صغيرة، ثم صُدمت بيدها تدس تلك الشرائح في فمها مباشرة، لكن، الأغرب من كل ذلك أنه قد استطعمت جدًا ذاك المذاق، وعلى ما يبدو أنها أدمنته. كانت جولي أثناء عملية السلخ تلك لا تزال على قيد الحياة، لكن سيما ران في نفس الوقت لم تكن تشعر بنفسها على الإطلاق، لذلك أخذت تطعن ضحيتها في أماكن مُتفرقة للتخلص من حركاتها التي تُعيق عن الطعام، ثم لم يُشرق الصبح إلا وكانت جولي فاقدة الحياة ونصف جسدها السفلي بأكمله.
بعدما امتهنت سيما ران مهنة القتل كما أشرنا، أصبح من غير المعقول أن تأكل ضحية كاملة في يوم واحد، ومن غير المعقول أيضًا أن تُلقي بما يتبقى من الضحية آخر اليوم، لذلك قررت شراء ثلاجة حفظ لحوم كبيرة وقامت بوضع باقي ضحاياه فيها حتى امتلأت الثلاجة وأصبحت شبه مخزن تزويد باللحوم بالنسبة للسفاحة سيما ران. كانت طريقة الحفظ التي تنتهجها سيما ران تهدف إلى حفظ اللحوم مع ضمان عدم انبعاث أي روائح منها قد تؤدي إلى كشفها،
https://tothassociates.com/uncategorized/5eeemzpphttps://fundaciongrupoimperial.org/6d9b05zn7l كانت شرطة المدينة تُلاحظ كثرة البلاغات التي تقول بعمليات اختطاف تتم في بقعة واحدة تقريبًا، لذلك، أرسلت طعمًا للسفاحة سيما ران ولحسن الحظ أنها لم تأخذ وقتًا طويلًا حتى سقطت فيها، وتم العثور بعدها على ثلاجة حفظ الجثث. كان الأمر مُهيبًا أكثر مما يُمكن تخيله، فقد تعرض بعض أفراد الشرطة للإغماء فعلًا بمجرد رؤية اللحوم البشرية الموجودة بكثرة في الثلاجة، والتي كانت لأشخاص يتوسم ذويهم أنهم قد تعرضوا للخطف فقط وأنهم سيعودون يومًا ما، لكن، الأغرب من كل ذلك، هو ردة فعل سيما ران، والتي بدت وكأنها لا تُبالي.
https://therunningsoul.com/2024/11/bz1utqyyreاستمرت سيما ران بنظراتها اللامُبالية في قاعة المحكمة، وكأنها كانت تتعمد الظهور بتماسك أكبر أمام عدسات الكاميرات، حتى أنها قد قالت إنها غير نادمة على ما فعلته طوال الخمس سنوات الأخيرة، وأن الوقت إذا عاد للخلف فستُكرر ما فعلته مرة أخرى وبسعادة أكبر، وبالطبع لسنا في حاجة إلى السؤال عن الحكم، الإعدام، والذي تم تنفيذه بعد أشهر قليلة من القبض عليها، لتنتهي بذلك أسطورة سيما ران، الفتاة التي أكلت أكثر من ثلاثين فتاة.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/9rl3o5k3