
كتب/ محمد عبد العظيم
يكثف مجلس مدينة بسيون بمحافظة الغربية جهوده بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالغربية في أعمال الحفر داخل أحد المنازل بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز لاستخراج جثة الشاب محمد فضل 27 سنة، والشهير إعلاميا بضحية التنقيب بعد ضبط 4 أشخاص، وهم يردمون حفرة التنقيب عليه داخل منزلهم، بعد سقوطه بها بهدف إخفاء معالم جريمتهم.
واستعانت أجهزة مجلس مدينة بسيون بأحد المقاولين المتخصصين في أعمال الحفر تنفيذا لقرار جهات التحقيق، بعدما تم إخلاء المنزل تمامًا، وفرض كردون أمني حوله، واتباع أساليب هندسية وآمنة خلال عمليات الحفر للوصول إلى رفات الجثة المدفونة بحفرة التنقيب، على مسافة أسفل المنزل تقترب من 11 مترًا في أعماق الأرض.
ضحية التنقيب عن الآثار بقرية سلامون
وتجمع الأهالي وأسرة الشاب ضحية التنقيب عن الآثار بقرية سلامون بدائرة مركز بسيون خارج المنزل محل الواقعة انتظارا لاستخراج الجثة، للوقوف على ملابسات الحادث وكيفية وفاته.
وشهدت الواقعة تطورات جديدة بعدما تخلص شقيق الضحية من حياته بالشنق وعثر على جثته داخل منزله بقريته ونقل الشقيق الثاني للمستشفى في حالة خطيرة بعد تقطيع شريان يده، وذلك حزنا على فقدانهم شقيقهما الذي توفي أثناء التنقيب عن الآثار.
وتواصل أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية ومباحث مركز شرطة بسيون التحقيق في ملابسات الواقعة، وأسباب إقدام شقيقي ضحية التنقيب على إنهاء حياتهما.