
كتب: محمد الطايفي
يعيش نادي إنتر ميامي الأميركي فترة عصيبة قبل أقل من شهر على انطلاق منافسات كأس العالم للأندية 2025، التي يفتتحها بمواجهة مرتقبة أمام الأهلي المصري يوم 14 يونيو المقبل في مدينة ميامي، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، في نسخة تاريخية تشهد مشاركة 64 فريقًا للمرة الأولى.
وتأتي استعدادات الفريق الأميركي وسط تراجع واضح في نتائجه، إذ اكتفى بتحقيق انتصار وحيد في آخر سبع مباريات، مقابل خمس هزائم وتعادل، كان آخرها خسارة ثقيلة بثلاثية دون رد أمام أورلاندو سيتي، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الحادي عشر في جدول الدوري الأميركي. وأظهرت هذه السلسلة السلبية هشاشة دفاعية واضحة، حيث استقبلت شباك إنتر ميامي 20 هدفًا خلال تلك المباريات، وهو ما أقر به المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي أعرب عن أسفه للأخطاء الدفاعية المتكررة التي وصفها بأنها كثيرًا ما تنتهي بأهداف في مرمى الفريق.
الإحباط لم يقتصر على الجهاز الفني، بل امتد إلى قائد الفريق ونجم نجومه، ليونيل ميسي، الذي عبّر عن استيائه بعد الخسارة أمام أورلاندو سيتي، منتقدًا التحكيم الأميركي ومشيرًا إلى أن الحكم أخبره بأنه لا يعرف القانون. وأكد ميسي على أهمية التماسك والعودة للنتائج الإيجابية في ظل الأوضاع الصعبة، مشددًا على ضرورة الاستفادة من وجود مجموعة من النجوم الكبار في صفوف الفريق مثل سواريز وبوسكيتس وجوردي ألبا.
وتزايدت الضغوط مؤخرًا على ماسكيرانو مع تصاعد أصوات الجماهير المطالبة بإقالته، في ظل الأداء المتراجع وعدم ظهور الفريق بالمستوى المنتظر رغم الكوكبة اللامعة من اللاعبين الدوليين في صفوفه، مما يجعل المواجهة الافتتاحية أمام الأهلي اختبارًا حاسمًا للمدرب واللاعبين على حد سواء.