شروط وزارة الأوقاف تثير سخط المعتكفين بالغربية بعد يومين من بدء الأعتكاف

شيماء السمسار ……. محمود القمرى

الأعتكاف سنه نبوية ، يقضى خلالها المسلم طقوس عبادته لله عز وجل داخل المسجد ،ينقطع عن الأمور الدنيوية ، منه الأعتكاف المستمر والأعتكاف المتقطع ، جرت العادة منذ زمن على ملازمة بعض المسلمين للمساجد فى العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم بدون أى شرط من قبل وزارة الأوقاف لكن هذا العام اختلف الأمر كثيراً فقد وضعت الوزارة 6 شروط للموافقة على أقامة شعائر الأعتكاف ، وكان أهم تلك الشروط هى الموافقة على المسجد وتقديم البطاقات الشخصية قبل البدء بأسبوع على الأقل لتتحقق الأمنى منها وهو ما رفضه الكثيرين بعد بدء الأعتكاف بيومين ، بدعوه ان بيت الله يستقبل المسلمين كافة على اختلاف أشكالهم وأعمالهم وميولهم.
صدر بيان من وزارة الأوقاف المصرية بتحديد عدد 244 مسجد بمحافظة الغربية للأعتكاف وتم حظر الزوايا الصغير والمساجد فى الأرياف التى تقل مساحتها عن ثمانين متر وهو الأمر الذى أثار ضجة بحكم طبيعة المحافظة الريفية ، يقول ” الشيخ محمد عزام” إمام مسجد بقرية العامرية بعد الشروط التى تم وضعها من قبل الأوقاف أثيرت حاله من السخط والجدل بين أبناء القرية وذلك لان الشرط الذى ينص على ” وجوب كون المعتكف من أهالى المنطقة المحيطة بالمسجد ” ، لا ينطبق على الكثيرين فى القرى النائية الذين يؤدون صلاتهم فى الزوايا والمساجد الصغيرة”.
أضاف “جبريل ” أحد أهالى القرية حرمنا من أداء سنه نبوية تعودنا عليها منذ الصغير وهو ما أدى إلى عمل بعض حلقات الدرس والأعتكاف السرى بعيداً عن أعين الوزارة : همنا جميعاً التقرب إلى الله وليست حلقات سياسية أو للحديث عن الأمور الدنيوية.
الشيخ “عبد الرحيم ” إمام مسجد قادوس بالمحلة الكبرى ان الاعتكاف في المسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هي فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنه” ، وأضاف أن ذلك على خلفية قرار الوزارة أداء صلاه الجمعة بالمساجد الصغيرة والزوايا .
يقول أحد رواد المسجد “رفض ذكر أسمة ” أن الوزارة تتفنن فى السيطرة على المواطنين فى أقامة شعائرهم بدأت بأستبعاد أئمة وصل عددهم لـ 12 ألف خطيب للسيطرة على الخطاب الدينى ، إلى جانب توحيد الخطبة أو الخطبة المحفوظة حيث ظهرت مهازل، شيوخ تقرأ من أوراق وشيوخ من الهواتف المحموله وغيرها أختلف دور رجل الدين كثيرأ عن ما مضى .
إلى جانب بعض الشروط المستفزه ومنها عدم وجود ميكرفونات لصلاة التراويح منذ متى وتقلقنا أصوات الصلاة وما زاد الطين بله هى شروط الأعتكاف الموضوعة وما خفى كان أعظم .