

كتبت : تغريد نظيف
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مؤكدًا على ضرورة احترام سيادة الدول واستقلالها على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليًا.
وأكد الأزهر الشريف إيمانه الراسخ بأن صليل السلاح لا يوقف الحروب ولا يطفئ نيرانها، مشددًا على أن الحوار المؤدي إلى سلام عادل ودائم هو السبيل الوحيد لوضع حد للصراعات، وقطع الطريق أمام الأسباب الواهية التي تُستدعى وفق الأهواء أو الأجندات الإقليمية
ومن هنا أكد الأزهر الشريف أنه يشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
ودعا الأزهر الشريف الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: «وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ» [الأنفال: 61].
وختم الأزهر بيانه قائلاً: «نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها».