الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

مصر .. تئن .. هل من منقذ لها ؟!!

تغريد كمال
..عندما تبكي الأرض حزنا علي من يعيشون فوقها ,وتضيق عليهم وتنشق لتأخذهم بهمومهم في باطنها ,عندما تشعر بهم ولا يشعر بهم غيرها ..فهي أرض مصر.. وكأن كتب عليها دائما تعيش في سنوات عجاف ,ودائما نعيش علي أمل سنوا ت الرخاء,وهل لنا بفعل شئ سوي الإنتظار .وهل شعبنا أصبح يشاهد بلاده تنهار بدون أن يتحرك ؟ ولايفكر سوي في التظاهرات والرفض ولا يفعل شئ إيجابي كما فعل نفس الشعب أيام سيدنا يوسف عندما حارب الفقربيديه ,والكل كان يعمل لكي يجد سنوات النعيم .الي متي نجلس علي كراسينا ننتظر الفرج يأتي وحده ؟وبرغم سمائنا التي امتلئت بالغيوم عندي أمل بشعاع الشمس سيأتي عن قريب ,لكي يبدد هذا الظلام .وكما تعودنا فنحن شعب قوي ,وسننتصرعلي سنوات الظلام بقوتنا ووحدتنا وايدينا المتشابكة. لا تشتت ولا تشرزم. .. قولوا. يارب. ….

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء: أسعار الطماطم ستنخفض منتصف أكتوبر ومجلس الوزراء يجدد قرار تحديد السلع الاستراتيجية

رئيس الوزراء: أسعار الطماطم ستنخفض منتصف أكتوبر ومجلس الوزراء يجدد قرار تحديد السلع الاستراتيجية

كتبت: دعاء نور أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن أسعار الطماطم ستشهد انخفاضاً منتصف …

تعليق واحد

  1. سيدي الرئيس أنا لن أتجمل في كلامي ولكني سوف أتحدث إليك عما يجول بخاطري بعدما حدث من زيادة في أسعار المواد البترولية وماسوف يستتبعها من إرتفاع في أسعار السلع الأساسية الأخري بشكل مباشر أو غير مباشر وبالتالي إسمحلي سيدي الرئيس أن نرجع سويا بضعة سنوات إلي الوراء لنري كيف كانت أحوال البلاد وكيف كان يعيش الشعب وكيف كانت الأسعار سواء كانت أسعار السلع الأساسية أو السلعة المكملة ولنبدأ مثلا منذ توليتم زمام الأمور في مصر إستبشرنا بكم خير بعد حكم الإخوان بأنكم سوف تراعون مصالح الشعب وكما قلت من قبل مرارا وتكرار (إنتم مش عارفين إنكم نور عنينا ولا أية) ومضت الأيام وفجأة وبلا مقدمات وجدنا الحكومة بتعوم الجنية طيب طالما في المصلحة مفيش مشكلة ولكن تبقي النقطةالأساسية وهي هل تم فعليا دراسة موضوع تعويم الجنية المصري قبل إتخاذ هذا القرار أم لا لا أحد يستطيع الإجابة علي هذا السؤال بالإيجاب بمعني أن يقول لقد تم إجراء البحوث والمناقشات والدراسات ووجدنا إنة من الصالح العام تعويم الجنية لنجد فجأة وبالتبعية طبعا إرتفاع غير مسبوق لسعر الدولار حتي وصل إلي مايقارب العشرون جنيها بعد ماكان 8.80 قرش فقط لاغير وبالتالي إرتفعت أسعار السلع سواء الأساسية أو المكملة وبدأت المعاناة للشعب للمرة الأولي ولكن تسابق الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب في تبرير ماحدث بحجة أن من مصلحة الشعب رفع بعض أسعار السلع وبالتالي رفع الدعم عن بعض السلع من أجل توفير الدعم للشعب ولفئاتة في جهات أخري فتحملنا أول واقعة لإرتفاع الأسعار وتعويم الجنية وإرتفاع سعر الدولار وفي هذة الأثناء وجدنا بعض الدول الصديقة تساعدنا ماليا مثل الإمارات العربية والسعودية حتي لاينهار الإقتصاد المصري بملايين الدولارات الغير قابلة للردوأيضا وإن لم تخني الذاكرة كانت قطر أيضا دفعت لنا مثل الإمارات فلوس غير قابلة للرد وفلوس أخري علي شكل قروض بفوائد بسيطة علي المدي البعيد ولكن لسبب ما أستطعنا إعادة أموال قطر التي دفعتها إلينا وتكررت مسألة إرتفاع الأسعار في سنة 2014 و2016 وسأتوقف عند سنة 2016 عندما قلت في خطابك بأن الأسعار لن ترتفع مرة أخري فأكد عليك أحد الموجودين بكلمة وعد ياريس رديت علية وقلتلة وعد لكن إظاهر حضرتك كنت بتقصد إن مفيش إرتفاع للأسعار في 2016 لإننا فوجئنا بإرتفاع في الأسعار أمس صباحا
    سيدي الرئيس كان من المفترض أن تحدث إنتعاشة في البلد نشعر بها جميعا أو نشعر بشيء من التحسن ولكن لم نشعر لا بإنتعاشة ولا بتحسن المشكلة في بلدنا ياسيادة الرئيس إن إللي بيدافع عن الفقير هوة ذاتة فاقد الإحساس بالفقير إنت عارف لية لأن المدافع عن الفقير بيقبض بالملايين شهريا ومسألة دفاعة عن الفقراء ماهو إلا شو إعلامي ليس إلا سيدي الرئيس إنت مودينا علي فين نفسي أعرف متزعلش مني شوية المطبلتية إللي عمالين يطبلوا علي شيء مش موجود ونغمات سخيفة ومكررة كنا بنسمعها أيام الأخوان المسلمين وهي إن الرئيس شغال وبيكافح لوحدة مفيش حد بيساعدة وكإنهم بيكلموا طبقة مبتفهمش ولا أية مش عارف سيدي الرئيس الشعب بجد تعب وعايزين نحس بأي شيء بأي تحسن في مستوي المعيشة سيدي الرئيس إذا كانت هناك طبقات من الشعب تعمل في مجال الحكومة وحضرتك حتزود مرتباتهم وطبقات تانية شغالة في القطاع الخاص وحتزيد مرتباتهم فهناك السواد الأعظم من الشعب شغالين كعمال يومية مصدر رزقهم غير ثابت إحنا وصلنا لمرحلة إننا فقدنا الإحساس ومش قادرين نقول أهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *