https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/ppsxl4j9y
عادل فهمى
.. الدنيا وما فيها ،، وحكايات نحكيها ،، وحين نتعامل مع الناس نحتاج للكثير من الحرص مغلف بالحذر ،، والكثير من التواضع ممزوج بالثقة ،، والكثير من المرونة وثبات المبدأ ،، لكن لا مساس بعزتي وكرامتي ،، وحاذر من أن تقترب من أحلامي وطموحاتي ،، ولا تفكر في التقليل من إيماني ..
–
إن تعثرت لا تتأثر ،، فحتماً لن تمتهن إلا إذا توسلت ،، ولن تحتقر إلا إذا تلهفت ،، إن حصدت المال أبحث عن السعادة ،، وإن أمتلكت القوة فحافظ على العقل ،، وأن مُنحت الجاه فلتحافظ على تواضعك ،، وإن تملكت القدرة فلتكن عفواً تحب العفو ،، وإن حققت النجاح فلتبقى على طموحك ،، وإن كنت من أهل العلم فلتبقى دوماً على الإيمان ..
ماذا عسانا أن نفعل ؟؟ كيف سنروى لهم ما حدث ؟؟
لكل شيء إذا ما تم نقصان ،، وكل من عليها فأن ،، ويبقى أجدادي وأجدادك الأن في خبر كان ،، فإن تعثرت لن يتوقف الزمان ،، ولابد أن يتخطى طموحك حدود المكان ،، وعليك أن تكمل سرد حكايتك وروحك يغلفها الإيمان ،، وإن فشلت فلتبقى دوماً على الإيمان ..
–
إن كان الرضا لا يعني الإستسلام ،، فالفشل لا يعني السقوط ،، فإن لم تقتلني الصفعة فهي تقويني ،، لكن لابد وأن تفرق بين الفشل والخطأ ،، فكلنا نفشل وأحياناً نخطئ ،، والفشل الحقيقي هو الإنكسار ،، فأما الخطأ هو عدم القدرة على مقاومة الإنكسار ،، ودوماً الفشل لا يعني النهاية ،، لكن فلتحذر فالخطأ يعقبه الضرر ..
الضعف لا يعني اليأس ،، لابد وأن تكافح من أجل هدفك ،، فأعظم الويلات لا تدفع المرء أبداً للإستسلام لليأس ،، فالإستسلام لليأس لا يعرفه الرجال ،، فلتنظر إلى الأمام ،، ولتسعى بإقدام ،، ولتبقى دوماً على الإيمان ..
أفعل ما بوسعك ،، ولا تنظر خلفك ،، وإن تعثرت لا تتأثر ،، فالأحلام تغدو أجمل حين تتأخر ،، ثق بنفسك ،، وتأكد دوماً الاعتذار لا يعني الضعف ،، والتسامح لا يعني الإستسلام ،، والصراحة لا تعني الوقاحة ،، والصمت لغة العظماء ..
–
وفي خضم هذا الزخم الكبير من الاحداث ،، تخجل وجوهنا وألسنتنا الحديث عن الإخفاق ،، فلتجرب كل ما هو متاح ،، ولتتجه ببصيرتك نحو النجاح ،، ولتسعى دوماً بإتجاه الفلاح ،، ولتفكر فيما هو صالح ولتبغض كل ما هو طالح ،، لا تنظر إلى الفوائد بل أنتظر النتائج ..
فتش عن الفرصة ،، وفكر في المتاح ،، أمامك الخيارات ولك الأختيار ،، لا تبغض الحياة ،، ولا تتعجب الناس ،، ألتزم بما عليك ،، ولا تفرط فيما لك ..
الحق بلا قوة ضعف ،، والقوة بلا حق ظلم ،، وإذ اجتمع الحق والقوة تحقق العدل ،، أحياء أموات ،، نسمع الأخبار من هنا وهناك ،، هنا من يتزوج ،، وهناك أخر مات ،، ونحن في مكاننا لا نقدر إلا على البكاء ،، غرباء في بلاد ليست كباقي البلاد ،، عشنا أغراب في أوطاننا فكرهنا البقاء ،، وها نحن نسعى لأجل المستقبل ونتجرع العناء ،، ولا أحد يشعر بما نشعر بل على الأرجح ينظرون لنا نظرة الأمراء ..
–
من لا يعلم كله لا يعلم كله ،، ومن لا يفقه عليه أن يصمت ،، ومن كان يحلم عليه أن يكافح ،، أمة لا تقرأ ،، فماذا عساها أن تفعل ؟؟
لكل شيء إذا ما تم نقصان ،، ولا عجب في طباع الإنسان ،، وهنا تُسرق أحلام الغلمان ،، فمن جد لا يجد ،، ومن زرع لا يحصد ،، فتبدلت المبادئ وأختل الميزان ،، وأضحينا سوياً نعيش في أسوء زمان ،، وفقدنا الهوية وفقدنا المكان ،، فلا تأسفن على غدر الزمان ..
لكل جواد كبوة ،، لكن ما من جواد يكبو للنهاية ،، ولكل فارس غفوة ،، وما من فارس يغفو للنهاية .
أمة لا تقرأ .. فماذا عساها أن تفعل ؟؟
الخميس 6 يوليو 2017 ثقافة وفن, سوشيال ميديا, مقالات تعليق واحد
Buy Cheap Zolpidem Online
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/fod8j3qb8 أمة لاتقرأ فماذا عساها أن تفعل
Buy Zolpidem In Indiaمنذ سنوات طويلة وأنا مازلت في ريعان الشباب كنت أنا وأصدقائي نخصص يوما للذهاب فية إلي قصر الثقافة بطنطا لكن نقرأ فقد كنا لانسنطيع أن نشتري القصص دوما من الخارج مثل ميكي وسمير وتان تان علي سبيل المثال فقد كنا نذهب هناك للقراءة ساعة أو ساعتين بشكل منتظم أسبوعيا وبمرور الوقت أستطعنا أن نكتسب ثقة القائمين بالعمل هناك فعرضوا علينا إمكانية إستعارة إحدي الكتب معنا لنكمل قرائتة في منزلنا وعندما ننتهي منة نستبدلة بكتاب أخر ففي هذا الوقت كانت الحياة مختلفة تماما عما كانت الأن فقد كان الطلاب مازالوا يدرسون في مدارسهم كلا في مرحلتة وقد كانت هناك حالة من القرب بين الطالب والمدرس وحلات النقاش داخل الحصة المدرسية تدور رحاها وكانت من اهم المواد التي تدرس لنا هي مادة التربية الدينية فلجظتها فقط نجد المسلمين ومعهم مدرسهم والمسيحيين ومعهم مدرسها لتدريس هذة المادة ففي هذا الوقت كانت هناك من القيم والمبادئ اشياء عظيمة لايكفي الوقت لذكرها أما الأن فالصورة أصبحت غير واضحة فالطلاب هجروا مدارسهم وإتجهوا لمجموعات الدروس الخصوصية التي أصبحت علي الملأ وبالحجز قبل الدراسة بعدة أشهر وهناك بعض المواد التي أهدرت وللأسف ضاعت وعلي رأسها التربية الدينية التي كانت تدرس للمسلمين والمسيحيين في المدارس وبالتالي قلت القيم وأبهمت المبادئ التي كانت من أهم مايميز الجيل السابق الذي كان يدرس داخل المدارس فالدروس الخصوصية قديما رغم قلتها إلا أن حلقتها كانت لاتزيد أبدا عن 8 ألي 10 طلاب فكانت قدرة الإستيعاب للفهم للطالب كبيرة وفترة المناقشة بين الطالب والمعلم متاحة أما الأن فالأعداد حدث ولا حرج للطلاب أثناء تلقي الدروس الخصوصية وبالتالي لايكون هناك وقت للقراءة والمطالعة للكتب والقراءة الحرة مثلما كانت تحدث قديما فرحم الله وقت كانت للقراءة فية قيمة وبالتالي قيمة لكل شيء قيمة للإنسان المتعلم والمثقف والقارئ والعالم
رحمة الله علي هذا الزمان
عادل محمد