السبب الحقيقي لتسريب فيلم ١٨ يوم .
https://tvmovievaults.com/hgx8xdnay4i كتبت/رنا الطحان
Ambien Buy Online Uk
http://www.chateagay.com/cchcxa2k أثار تسريب فيلم «18 يوما» عبر عدة مواقع، منها «يوتيوب»، حالة من الجدل، الأيام الماضية، بعد ما تردد حول «منع عرضه رسميا فى دور السينما لتناوله وقائع حقيقية عن ثورة 25 يناير».
ويتناول الفيلم قصصا لشخصيات تمثل شرائح اجتماعية واتجاهات سياسية مختلفة تسرد رؤيتهم لأحداث ثورة يناير منذ اندلاعها حتى إعلان حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، تنحيه عن الحكم.
الفيلم الذى حمل أسماء عدد من المخرجين دعا كثير من الفنانين المشاركين فيه جمهورهم لمشاهدة النسخة المسربة، مؤكدين أن الفرصة أتيحت أخيرا ليراه الجميع، حيث «يتضمن كيفية استقبال الشعب لثورة يناير»، ونشر عدد من الفنانين بالعمل هذه النسخة على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى، ومنهم السيناريست تامر حبيب، والفنان أحمد حلمى، الذى أكد أن «إنتاج الفيلم تم بالجهود الذاتية».
وأعاد تسريب الفيلم الحديث عن ثورة يناير، والمشاعر المتخبطة التى انتابت المصريين وقتها تجاه ما وصف بأنه «أول ثورة شعبية على النظام الحاكم منذ عقود طويلة»، .
وقال أحد المخرجين الذين شاركوا بالفيلم لا أعرف السبب الحقيقى لمنع عرض الفيلم، وأجهزة الرقابة حين ترفض فيلما لا تبلغ صناعه بسبب الرفض، أو ترد عليهم، والفيلم عرض فى مصر مرتين، الأولى بمهرجان الإسماعيلية عام 2013، والثانية بالمركز الثقافى الروسى، وكان من المفترض أن يكون فيلم افتتاح أحد المهرجانات عام 2014، وهو ما رفضته الرقابة وقتها.
من جانب اخر أعرب مستشار وزير الثقافة للسينما، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، عن دهشته لما نشر بالمواقع ووسائل الإعلام عن رفض جهاز الرقابة التصريح بعرض الفيلم الذى تم تصويره منذ 6 سنوات عقب ثورة يناير.
وقال «عبدالجليل»، فى تصريحات صحفية: «الفيلم لم يعرض من الأساس على الرقابة فى الوقت الحالى بعد هذه السنوات لمنحه تصريحا بالعرض بدور السينما»