
كتب/ محمد عبد العظيم
عُثر على روزي روش، قريبة الأميرين ويليام وهاري، وحفيدة شقيق الأميرة ديانا، ميتة داخل منزل عائلتها في بلدة نورتون القريبة من مالمزبري بمقاطعة ويلتشيرالبريطانية حسب صحيفة التلجراف البريطانية.
العثور على جثة حفيدة شقيق الأميرة ديانا
وحسب تقرير التلجراف، وقع الحادث في الرابع عشر من يوليو المقبل ، بينما كانت تستعد للسفر مع أصدقائها، وقد اكتشفت والدتها وشقيقتها جثتها، حيث وُجد سلاح ناري بالقرب منها، وفق ما أفاد به تحقيق أولي عُقد يوم الأحد.
روشي، البالغة من العمر عشرين عامًا، كانت تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة درم، وهي حفيدة شقيق الأميرة ديانا، والدة الأميرين ويليام وهاري، وقد أكد المحقق غرانت ديفيز، قاضي منطقة ويلتشير وسويندون، أن الشرطة لم تعتبر الوفاة مثيرة للشبهات، ولا توجد دلائل على وجود طرف ثالث متورط.
وقالت الأسرة في بيان مقتضب أنها ستفتقدها بشدة، فيما نُشر نعي في صحيفة يوركشاير بوست أكد وفاة روزي جين بيرك روش يوم الاثنين 14 يوليو 2025، ووصفت بأنها الابنة المحبوبة لهيو وبيبا، والشقيقة المذهلة لآرتشي وأغاثا، وحفيدة ديريك وري لونغ.
وأشارت العائلة إلى أن الجنازة ستكون خاصة، على أن يُقام قداس تأبيني في موعد لاحق.
روشي كانت الابنة الكبرى لإدموند هيو بيرك روش، البالغ من العمر 53 عامًا، وزوجته فيليبا كيت فيكتوريا لونغ، وتنحدر من سلالة البارونات فيرموي، علمًا أن جدها، إدموند روش، البارون الخامس لعائلة فيرموي، كان قد أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في عام 1984.
وأعربت ويندي باورز، رئيسة كلية الجامعة بجامعة درم، عن حزنها العميق لوفاة روش، قائلة إن روزي كانت طالبة في السنة الأولى وتخصصت في الأدب الإنجليزي، وقد اندمجت بسرعة في الحياة الجامعية وأقامت علاقات جيدة، وكانت محبوبة لما تملكه من إبداع وحيوية وشغف بالكتب والشعر والسفر، مؤكدة أن الكلية ستفتقدها كثيرًا، وأن الدعم النفسي متاح للطلاب والموظفين المتأثرين بهذه المأساة.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أشهر من وفاة توماس كينغستون، صهر الأمير والأميرة مايكل من كينت، الذي عُثر عليه ميتًا في منزل والديه في فبراير الماضي، متأثرًا بإصابة قاتلة في الرأس وبجانبه سلاح ناري، وقد أعلنت زوجته، الليدي غابرييلا ويندسور، لاحقًا أن انتحاره جاء نتيجة تصرف اندفاعي بسبب تناول مزيج من أدوية النوم والقلق.