
كتب: أحمد نور
دخل الفنان الكبير لطفي لبيب في غيبوبة، إثر تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، بعدما تعرض لنزيف حاد في الحنجرة تسبب في التهاب رئوي شديد استدعى نقله على الفور إلى العناية المركزة، حيث يرقد حاليًا في حالة حرجة.
وكان الفنان القدير قد غادر المستشفى مؤخرًا بعد تحسن حالته الصحية، إلا أن الأزمة عادت بصورة مفاجئة وبالغة الخطورة، ليُصاب بفقدان الوعي ويُنقل مجددًا إلى المستشفى.
يُعد لطفي لبيب أحد أعمدة الفن المصري في العقود الأخيرة، إذ قدم أكثر من 100 عمل سينمائي، وشارك في أكثر من 30 مسلسلًا دراميًا، واشتهر بأدواره التي مزج فيها بين الحضور الطاغي والاحترافية العالية، منها دوره الشهير كسفير إسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” أمام الزعيم عادل إمام، إضافة إلى أعماله مع نجوم الصف الأول مثل حسن حسني، أحمد مكي، محمد سعد، ومي عز الدين.
بعيدًا عن التمثيل، ترك لبيب بصمة فكرية عبر مؤلفاته الأدبية، أبرزها سيناريو “الكتيبة 26” الذي دوّن فيه مشاهداته الشخصية خلال فترة خدمته في الجيش المصري، والتي امتدت 6 سنوات، وشهد خلالها نصر أكتوبر المجيد. وقد سبق أن صرح في لقاءات إعلامية أنه اختار التفرغ للكتابة بعد اعتزاله التدريجي للتمثيل بسبب ظروفه الصحية.
وكان آخر ظهور فني له من خلال فيلم “أنا وابن خالتي”، بمشاركة نخبة من النجوم منهم سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، وميمي جمال، ومن إخراج أحمد صالح.