
كتب: محمد إبراهيم
جدّد قيادي في حركة حماس، في تصريحات خاصة لـ«العربية.نت»، تأكيد موقف الحركة الرافض لتولي أي دور في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن حماس لا تسعى للمشاركة في الحكومة أو التمركز في الحكم، قائلًا: «لا نريد أن نكون جزءًا من أي ترتيبات إدارية تتعلق بإدارة شؤون غزة، ولن نشارك لا في الحكومة ولا في الحكم».
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار القيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن الآلية الحالية لإدخال المساعدات إلى القطاع لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات السكان، معتبرًا أن الحل يكمن في فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات بشكل منتظم ودون تعقيدات.
كما نفى رغبة الحركة في الإشراف على إدارة ملف المعابر، داعيًا إلى عودة التنسيق الفلسطيني-المصري كما كان معمولًا به قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، معربًا في الوقت ذاته عن ترحيبه بأي جهد عربي، وخاصة من المملكة العربية السعودية، يهدف لدعم سكان القطاع ومنع محاولات التهجير القسري.
وفي تعليق على مؤتمر نيويورك الذي عُقد بدعوة سعودية وفرنسية بشأن حل الدولتين، قال القيادي إن المؤتمر جاء في وقت حساس يشهد تصاعد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر مسارات سياسية متعددة، مؤكدًا ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية ورفض أي حلول تُفرض على الشعب الفلسطيني تحت الضغط الدولي أو العسكري.