
كتب/ أحمد نور
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن توقيف ثمانية أشخاص يشتبه بتورطهم في التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)،
وأشار البيان إلى أن المعتقلين قد زودوا الموساد بمعلومات حساسة تتعلق بمواقع استراتيجية وأسماء مسؤولين عسكريين كبار في إيران.
وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب الهجوم الذي استهدف منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، ضمن عملية إسرائيلية، ونتجت عن مقتل قيادات بارزة وتدمير بنى تحتية نووية. ووصفت طهران العملية بأنها “الضربة الأقسى” التي تتعرض لها منذ الحرب الإيرانية العراقية.
وكشف الحرس الثوري أن الموقوفين خضعوا لـ”تدريب متخصص” من قبل الموساد عبر الإنترنت، وأنه تم إلقاء القبض عليهم في شمال شرق البلاد، قبل تنفيذ أي هجوم. وقالت السلطات أنه تم العثور بحوزتهم على مواد متفجرة، وقاذفات صواريخ، وأجهزة تفجير.
وفى هذا السياق ، كثفت إيران حملات الاعتقال بعد العملية المذكورة، حيث أوردت تقارير محلية توقيف أكثر من 21 ألف شخص فى أقل من أسبوعين، بتهم تتعلق بالأمن القومي.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تراقب تطورات القضية عن كثب، خاصة خلال تصريحات إيرانية تعترف بوجود اختراقات أمنية.