
كتبت/ زينب محمد أحمد
يحتمل أن يحدث ارتجاع المريء بعد تناول وجبة دسمة ودسمة، أو عند الاستلقاء مبكرًا بعد العشاء، يرتفع حمض المعدة إلى المريء، مسببًا حرقة المعدة وأعراضًا أخرى.
يمكن علاج ارتجاع المريء العرضي في المنزل، لكن ارتجاع المريء المزمن (GERD) قد يحتاج إلى علاج، يمكن أن يُلحق ارتجاع المريء الضرر بأنسجة المريء مع مرور الوقت
ما الذي يسبب ارتجاع الحمض؟
لكي يصل الحمض إلى المريء، يجب أن يتجاوز الصمام الموجود أسفله، والذي عادةً ما يمنع ارتداد الحمض، يُسمى هذا الصمام العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES).
العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES) هي عضلة دائرية تنفتح عند البلع ثم تنغلق مجددًا للحفاظ على المواد في المعدة، كما تنفتح قليلًا لإخراج فقاعات الغازات عند التجشؤ أو الفواق .
يحدث ارتجاع المريء عندما تضعف العضلة العاصرة السفلية (LES) لديك أو ترتخي بما يكفي للسماح بمرور الحمض، معظم الأمور المؤقتة قد تُرخي العضلة العاصرة السفلية، مثل الاستلقاء عقب تناول وجبة دسمة.
أما إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، فهذا يعني أن العضلة العاصرة السفلية لديك ترتخي كثيرًا
ما هي أعراض الارتجاع الحمضي والمعدي المريئي؟
قد تشمل أعراض الارتجاع الحمضي ومرض الجزر المعدي المريئي ما يلي:
– ارتداد المريء
قد تلاحظ ارتداد الحمض أو الطعام أو السوائل من معدتك إلى حلقك بعد تناول الطعام، يُسمى هذا أيضًا ارتجاع المريء، قد تلاحظ طعمًا لاذعًا للحمض .
– شعورٌ حارق
يُحرق الحمض أنسجة المريء حرفيًا، إذا شعرتَ به في صدرك، فهذا يُسمى حرقة المعدة، أما إذا شعرتَ به أقرب إلى المعدة، فقد يُسمى عسر هضم حمضي.
– ألم صدري غير قلبي
يشعر بعض الأشخاص بألم في المريء دون الشعور بحرقة، يُثير ألم المريء نفس الأعصاب التي يُثيرها ألم القلب، لذا قد يكون الشعور مشابهًا.
– الغثيان
قد يُسبب لك ارتجاع المريء شعورًا بالغثيان أو فقدان الشهية، مع أنك قد تناولت الطعام منذ فترة، إلا أنك قد تشعر أن هناك كمية إضافية من الطعام يجب هضمها