
بقلم المهندس/ أحمد ذكى
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها .
بمترو الانفاق.
أكاديمية لتعليم الملاكمة.
الجزء الثانى
تعرضت فى الجزء الاول للكمات عديدة اثناء صعودى لمترو الانفاق ادت الى سقوطى مغشيا على وقيام المواطنين بإفاقتى وحاولت أكثر من مرة الصعود للمترو ولم اتمكن وفى ذلك الوقت حضر رجل كبير وكان يبتسم وسالنى .
انت اول مرة تركب المترو فاجبته بنعم
فقال لى هل تدربت على الصعود والنزول من المترو فاجبته بلا…فقال واضح عليك
واكمل انه يجب على الاشتراك فى اكاديمية المترو لتعليم كيفية الصعود والنزول منه وتفادى اللكمات والضربات المؤثرة والتى تمنع من الصعود او الهبوط
وهذه الأكاديمية موجودة فى المحطة الرئيسيه واشتراكها شامل تذكرة المترو
شكرت الرجل وتوجهت مسرعا الى الاكاديمية فقد كانت نفس المحطه التى اقف فيها وذلك للاشتراك بها وكان فى نفسي اصرار على الصعود للمترو وان انتصر على نفسي لنسيان ماحدث لى
توجهت الى المسؤول مباشرة والذى رحب بى وقال اى لعبة ستتقدم اليها .
واخبرني ان هناك اشتراك… مقاومه الصعود فقط وهناك اشتراك… مقاومه الهبوط ويوجد ايضا…اشتراك تبادل اللكمات عند الزحام الشديد كما يوجد اشتراك للتدريب على الطيران وتفادى المشكلات والدخول من النوافذ مباشرة …
وان الاشتراك شامل قيمه التذاكر اثناء فترة التدريب وسيتم تواجد المدرب برفقتى فى التدريب العملي من البرنامج
على الصعود والهبوط…
كان الكابتن واثقا من نفسه وخبرته فى المجال وابلغنى ان هءه الاكاديمية تم انشاءها خصيصا لهذا الغرض…
وان هناك العديد من الاشخاص اصبحوا يتعاملون مع الصعود والهبوط بكل اريحية ابتسمت وابلغته فعلا لقد قابلتهم واشرت اليه بالكدمات الشديدة التر على جبينى وفى عينى وفى كتفى وقلت له مبتسما الان عرفت السبب وطلبت منه الاشتراك والتدريب فورا على الصعود والهبوط وتفادى اللكمات وتبادلها فى الزحام الشديد لاننى اريد ان اذهب الى العتبه لشراء قطعة غيار هامة وانتظرت اسبوعا كاملا من التدريبات الشاقة والتى استفدت منها كثيرا ونجحت فى فترة التدريب العملى وقمت باجتياز اصعب المراحل اثناء الزحام الشديد …شكرت المدرب كثيرا واستلمت الشهادة بحصولى على الدورة واعطانى نيشان خاص بالاكاديمية والذى يرتديه كل المتدربين حتى نتعرف على بعضنا اثناء تواجدنا بالمترو بالفعل ارتديت الشعار وتوجهت مباشرة للمحطة وبمجرد وصول المترو كانت ثقتى كبيرة فى الصعود وعند فتح الباب قمت بالدخول بكل سهولة بعد ان اوقعت عدد كبير من الركاب على الارض اثناء نزولهم ودخلت المترو بكل هدوء وكذلك اثناء النزول وعند فتح الباب بمحطة العتبه وبكل ثقة نزلت من العربة
بعد ان اسقطت الكثير على الارض قبل صعودهم …والحمد لله وصلت السوق واشتريت قطعه الغيار…وعدت مسرعا للمترو الذى اصبح وسيلة مريحة بدل السيارة والاستمتاع بسقوط الركاب امامى اثناء الصعود والهبوط .
“الى اللقاء”