
بقلم المهندس/ أحمد ذكى
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها…
“لماذا يريدون تدميرها “
خلقها الله وإختصها ككائن جميل…
ووضع لها فى نصوصه ما يحافظ عليها وعلى أمنها ومعيشتها وجمالها وبهجهتها وكذلك حقوقها ومواريثها لتظل فى مكانتها منذ ولادتها، وحتى مماتها..و ما اكثر الكلمات والآيات التى وصفها… سبحانه وتعالى …بها وحث بها رسله فى أحكام التعامل معها فى شتى مجالات الحياة ولم يترك امرا إلا وذكره للحفاظ عليها فهى الأم والأخت والزوجة والإبنة والخالة والعمة
وهى الركن الاعظم فى تنفيذ تعاليم الاسلام …وجعل لها خصائص جسدية تختلف بها عن الآخرين لتمكنها من أداء رسالتها فى الدنيا ك زوجة ،وك أم .
لذلك آتت حكمته فى الحفاظ على هذه الخصائص التى خلقها بها ان تظل محمية بمن وكلهم الله فى حمايتها على الارض …فالأب يحمى إبنته
والزوج يحمى زوجته والإبن يحمى والدته وشقيقته والأنثى لها عفتها وهى تعلم ذلك جيدا وتعلم تماما ان ما…وهبها الله لها… من مفاتن ماهى إلا وظائف إختصها الله بها لإستكمال الحياة ولذلك شرع…لمن تظهر له مفاتنها وجعل هناك حدود لكل واحد منهم وكل مرحلة عمرية من حياتها تتدرج الحدود فيها وتلك حدود الله فلا تعتادوها…وهكذا فى حكمه إلاهيه لتظل الحياة على الارض طبقا
لنواميس طبيعتها … وقوانين خالقها …
ويظل الإحترام والتربية والأخلاق
والأسرة والعائلة فى ترابط وتراحم
بتنفيذ أحكام خالقها ومدبرها …
ومن هنا كانت قوة الإسلام وقوة عقيدتة وروابطه الأسرية الجميلة
التى تتماسك فى الشدائد و تتجمع فى افراحها وترتبط بوطنها ومن هنا كانت القوة المجتمعية والقوة الإيمانية والتلاحم الوطنى …
مما جعل( العدو) الشيطان … والذى يعرف فى الإسلام أن كل من يعارض هذه المفاهيم التى شرعها الله على خلقه …من قبل خلقهم فهو عدو …
هذا العدو يفكر ويبحث عن كيفيه
إختراق هذه الكتلة العقائديه الصلبة
فكان من فطنته ان يبحث عن الأعمدة الرئيسية لهذه المجتمعات الإسلامية
والتى بدا العالم ينظر اليها على انها قوانين حياة جميلة وبداوا يتشبهوا بها “”وفى ذلك قال الإمام محمد عبده
رحمه الله حينما سافر فى بعثته التعليمية الى الغرب وعاد .. فقال وجدت إسلاما بلا مسلمين وآتيت الى هنا وجدت مسلمين بلا اسلام…””
نعود الى الشيطان الذى اجتهد وفكر
ان يصيب هذه الأمة الإسلامية فى احد اعمدتها الرئيسية والذى يشكل وجدان وكيان هذه العقيدة وهى
( المرأة)…المراة هى الأم هى الزوجه هى الإبنة هى الأخت هى المتحكم فى إنشاء الاسرة و تربيتها وتكاثر الأجيال …بحفاظها على كل ما شرعه الله لها للقيام بمهامها …
فكان عليه التخطيط …والذى…يتبع
“إلى اللقاء “