
بقلم المهندس/ أحمد ذكى
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها
“تروماى 13 ورق الحبيب “
من فضلك …إسمع ! المقال …
فى حكاية عائلة فى مصر… القديمة…
تروماى ١٣ وروض الفرج ..ورق الحبيب
على خط بيت عيلتين منوريين…
ماما الكبيرة وجدو زكى سهرانين…
فى البلكونة مع بعض وحلويين…وفى قهوة الحتة اللى قدامهم …دومنة …وطاولة ودخان كثير…لغاية الصبح سهرانيين ومتونيسين…
ورتيبه بتجهز الكحك بتاع العيد…وراحت الفرن وقالت كل سنة وانتم طيبين …ونوسة بنتهم بتعمل فطيرتها الحلوة فى شم النسيم
اللى مليانه بيض وزبيب وألوان كثيير
هتلر وموسيلينى ولادهم اللى على طول متخانقين…والست عليا ..جارتهم واولادها …محتارين يحوشوا مين ولامين…وفى آخر الشارع عملوا خيمة كبيرة تساع المحبوبين والطيبين فى شهر رمضان الكريم وتأكل الغلبانين وأم محمد عملت فرن كنافه وقطايف
تسعد بيهم الصايمين وحاجات كثير على الخط رايح جاى تروماى جميل
ونزلت بطه وجوزها أمين ركبوا ترماى ١٣ عشان يروحوا البيت الكبير …
والست مجلجلة على الطريق وبتقول رق الحبيب وواعدنى …
محطه واحدة بين عيلتين …عشت وشوفت معاهم احلى سنيين …خدوا قعدتهم وخدوا سهرتهم…وقبل مايغيب ليلهم قاموا مسلمين و برضه نزلوا وفى الترماى راكبين مع أولادهم الصغيرين وعلى بيتهم راجعين…والست لسه مكملة برق الحبيب …ويرجع التروماى على جراجه ويجهز لبكره فى رحلة جديدة مع بطه وعم أمين…
“ولسه مكمليين”